كانت عجباني جدا الشقة شكلها حلو ونظيفة
و فيه أوضة من الأوض عجبتني جدا وقررت أنها هتبقى أوضتي وفتحت الشنط ورتبت هدومي جوه الدولاب
و بعدها أكلت عملت مشروب سخن وروحت في البلكونة فتحت التليفون وقعدت اتفرج على كان فيديو على اليوتيوب اسلي نفسي…
سليم قاعد جوه عربيته… حاطط ايده على وشه بيأس وساكت… فجأة صرخ وضر*ب ايده على دركسيون العربية وقال
” واحد غبي… أنت غبي بجد… كام مرة أيلين دافعت عن نفسها… كام مرة صرخت بعلو صوتها وقالت إن مفيش حد قربلها… كام مرة عيطت قدامك ونفيت إنها تعرف حد عليك… كام اتحايلت عليك تصدق إن جالها البيت ده يبقى اخوها… وانت عملت ايه ؟ مصدقتهاش وكذبتها… صدقت كلام البواب وكذبتها هي… صدقت كل حاجة ما عدا هي… اها*نتها كتير وهي استحملت…
رغم كلامك السِم عنها وعن شرفها فضلت ساكتة ومتكلمتش… في عِز ما كنت تعبان رغم اللي عملته فيها كانت وافقة في ضهرك وبتراعيك… كل اللي عملته عشانك ده أنت ردتهولها العكس… كل ده عشان مين ؟ عشان رغد ؟! تغة*ر رغد يارب تو*لع… هتجنن أنا مش لاقيها… روحت عند كل اللي تعرفهم… روحت كل الأماكن اللي ممكن تروحها… لكن مش موجودة… كأنها اختفت تمامًا !
خرج سليم من العربية… وقف قدام البحر… دموعه نزلت من عيونه… دلوقتي بقا يتمنى انها ترجع بعد ما كان بيتمنى انها تمشي وتخرج من حياته نهائيا ! افتكر سليم كلامها من اسبوع…
‘ سليم… ممكن اتكلم معاك شوية ؟
” فيه ايه ؟
‘ عايزة اتكلم معاك… بس نتكلم بهدوء ومش نتخانق…