” هتكوني فين يا أيلين ؟؟ أرجوكي ارجعي انا عرفت غلطي بس ارجعي انا عايزك… هلاقيكي أن شاء الله هلاقيكي وهصلح كل اللي عملته… أوعدك مش هزعلك تاني بس أظهري.. كل ده بسببي انا غبي هي فضلت تدافع عن نفسها لكن انا لاااااااا اكذبها وبكل بجا*حة كمان !! يارب خدني ياااارب… لا يارب متخدنيش الاقي أيلين الأول… يا ترى إنتي فين ؟؟
فكر شوية وقال
” انا عرفت مين عارف مكانك
و مشي بعربيته متجه عند أبوه
و لما وصل نزل وراح عنده وقاله
” بابا متعرفش فين ايلين ؟
* أيلين ؟! مش عارف مراتك فين يعني ؟
” أيلين مشيت وسابت البيت وبدور عن كل قرايبها ومش موجودة عن أي حد منهم
* ايه اللي حصل خلاها تعمل كده ؟
” انا هحكيلك كل حاجة
بعد ما سليم حكى لابوه الموضوع من أوله إلى آخره
ملامح الاندهاش والغضب ظهرت على أبوه وقام ضر*ب سليم بالقلم
* انت إزاي تعمل كده فيها مكنتش فاكر أنك كده أبدًا
” يا بابا ما قولتلك أنه موضوع واترسم عليا… اضر*بني براحتك انا استاهل كده فعلا بس أرجوك تساعدني أني الاقيها
* أساعدك ليه ؟
” عشان دي تبقى مراتي ولازم الاقيها افرض كانت في خطر !!!!
* دلوقتي بتقول عليها أنها مراتك ؟؟ وخايف عليها كمااان… الله يرحم أيام ما كنت بتتبرأ منها ولا عاملها أي اعتبار… تعرف أيلين جدعة لانها مشيت وسابتك لوحدك… دلوقتي عرفت قيمتها وعايزها ؟ طب ما اهي مشيت… روح ل رغد وانا مش همنعك زي زمان… مش أنت كنت مستني اللحظة اللي هتبقى فيها أيلين بعيدة عنك… اهي مشيت… مستني ايه دلوقتي ؟