انا اتجوزت واحد معرفهوش بسبب أخويا

 

” طول عمرك فهيم… يا زوج اختي…
– الآه ؟! شايفين يا جماعة… ده اعترف بيا اخيرا !
ضحكوا كلهم…
” يلا بقا خُد عروستك و روحوا على بيتكم… ألف مبروك…
سليم حضن إلهان… إلهان كان مبسوط أنه اخيرا اتجوز رهف و عِرف يكسب ثقة سليم… سليم حضن رهف و قال
” هتوحشيني يا حز*مة…
° اوعى تستغل عدم وجودي و تلعب في اوضتي يا سليم و تاخد شرباتي…
” مأخدتيش ليه شرباتك معاكي ؟
° هاخد شربات إلهان…
– ده في احلامك…
° انا اصلا متجوزاك عشان ألبس معاك هدومك مش عشان اسر*ق شرباتك بس…
– شوف البت ! اظهري على حقيقتك يا استغلالية… و أنا مستغرب ليه أساسا… دي اخت سليم و طبيعي تقول كده…
” بتقول حاجة ؟
– بقول كل خير يا نسيبي…
” احسب… طب يلا على بيتكم… و لا ناويين تباتوا معانا ؟
– شكرا يا رجولة على ذوقك… يلا يا رهف نمشي بكرامنتا قبل ما اخوكي يمشينا من غيرها…
ضحك سليم و إلهان مسك ايد رهف و ركبها العربية و مشيوا…
أيلين ساندة على كتف سليم و في ايدها الهيلز و طالعين على سلم بيتهم… أيلين كانت بتضحك بهستيرية و بتقول
‘ الهيلز ابو 800 جنيه كعبه اتك*سر من ليلة وحدة… مش معقول !!
” اهو نصيبه كده…
‘ نصيب ايه يا سليم… قولتلك انزل سوق السبت اشتري واحد ب 300 جنيه لو كنت ركبت بيه على جبل مكنش كعبه هيتك*سر زي ده… بس أنت عملت فيها أبو الكرم كله و اشتريتلي واحد غالي و في الآخر مكملش يوم و كعبه اتك*سر…
” الغلط عليا لأني قولت اجبلك حاجة نضيفة…
‘ نضيفة ايه يا عم… اهو الهيلز ما*ت…
” ما طبيعي يمو*ت يا أيلين… ده انتي قعدتي تلفي في القاعة النهاردة زي النحلة…
‘ مش كنت بستقبل البنات صحاب رهف… خُد هنا صح…  أنت ليه مخلتنيش ارقص النهاردة ؟
” عشان أنا مسمحش لمرات سليم المهدي حد يشوف رقصها غيري…
‘ على أساس بعرف ارقص اصلا… كنت هشوح بإيديا و خلاص بس حضرتك رفضت…
” عشان أنا مسمحش لمرات سليم المهدي حد يشوف تشويح ايديها غيري…
‘ يا عم اتنيل…
” أنا غلطان لاني بغير عليكي…
‘ بمناسبة الغيرة… هي مين القمورة اللي كانت لابسة بلوزة زرقا و سلمت عليك دي ؟
” موظفة عندي في الشركة…
‘ و ليه سلمت عليها بإيدك ؟ تحب اقط*علك ايدك يعني ؟
” هي جات سلمت عليا بإيديها… ملحقتش افهمها إني مش بسلم على بنات…
‘ والله ؟ أنت بتسلم على بنات براحتك و أنا مبسلمش على رجالة… فين المساواة… أين العدل ؟ طب ايه رأيك لما اخرج هسلم على كوم رجالة بإيدي… عشان تعرف تسلم على السنيورة دي بإيدك تاني…
” اذا كان الحوار هيقلب كده… يبقا يلا بينا دلوقتي على اقرب محكمة أسرة…
‘ مينفعش…
” ليه ؟
‘ كعب الهيلز مك*سور…
ضحكوا سوا
” الصراحة الكلام معاكي له طعم تاني…
‘ بالمشمش ولا بالفراولة ؟
” تقلشي هديكي بالجز*مة… بعدين انتي ليه ساندة على كتفي كده زي الحوامل…
‘ كمان ك*سرت الهيلز و ليك عين تتكلم يا ب*جح !
” هيلز ايه اللي كسر*ته… انتي هتلبسيني جر*يمة و خلاص ؟! اوعى يا بت كده هتجبيلي الغضروف…
فتح سليم باب الشقة و دخلوا… كل واحد فيهم راح يغير هدومه…
‘ بترن على مين في الوقت ده يا سليم ؟
” برن على رهف اتطمن عليها…
سحبت أيلين من ايده التليفون و قفلته و قالت و هي بتضحك
‘ بترن ليه برضو… دول مكملوش ساعتين على بعض في بيتهم… دي أول ليلة ليهم مع بعض… فيه ايه مالك ؟
” رهف وحشتني…
‘ أنت بتهزر صح ؟ دول عرسان يا سليم سيبهم على راحتهم… اتهد بقا…
” طب هاتي التليفون…
‘ لا… مش هخليك تبوظ أول يوم ليهم… عرفاك أنا و عارفة حركاتك دي… برضو مش سايب الشاب في حاله لحد الآن…
” مش هتصل بس هاتي التليفون…
‘ احلف ؟
” هاتي بس…
‘ طالما مش راضي تحلف يبقا انت ناوي فعلا تبوظ ليلتهم…
” بت بقولك هاتي التليفون !
‘ و أنا بقولك لا مش هتاخده !
” بقا كده ؟
‘ آه بقا كده !
فضل يقرب منها و هي بترجع لوراء لغاية ما وقعت على السرير… ابتسم بخبث و قرب منها لغاية ما بقا فوقها… و هي مخبية التليفون وراء ضهرها…
” مش هتديني التليفون برضو ؟
‘ مفيش تليفونات… و يلا روح نام الوقت اتأخر…
” مش قادر انام غير لما اتطمن عليها…
‘ يا سليم بطل غتاتة… ابقا اطمن عليها بكره…
” طب هاتي التليفون بقولك…
‘ لا…
سليم با*سها في شايفها و بيلعب في شعرها و همس في ودنها
” هاتي التليفون بدل ما اخلي ابويا اسمه جدو… هااا قولتي ايه ؟
‘ طب ابعد الاول…
” لا…
‘ يووه… أنت بارد !!
” و انتي قمر !!
دفن رأسه في رقبتها و حضنها…
” انتي على طول كده قمر ولا انتي ايه حكايتك بالظبط…
‘ يا سليم ابعد…
” لو بعدت ابقا غبي… أنا بعشقك يا أيلين…
‘ و أنا كمان يا روح أيلين… ♥
سأختلـِس رآئـِحتك وَ أخبئهآ فـِي رِئتيّ لأتنفسـَك كـُلما رآودنـِي الشـَوق اليك… !
“ لاَ إريِدٌ انْ اشَھدٌ غيِابكَ ، اريِدُ انْ اغَيِب مَعهَ…! ”
کل شيء استطيع أن اكتفي منهہ الا نظرتيّ لكِ ♫♥ ”””
              تمت

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top