‘ آسفة… مقصدش ألعب في حاجتك…
” خُدي راحتك… دي اوضة جوزك يعني اوضتك… اعملي اللي انتي عيزاه…
ابتسمت أيلين و رجعت تفتحهم و تشم ريحتهم… سليم خلص و ربط شعرها ديل حصان…
” خلصت…
إلتفتله أيلين و هي ماسكة علبة برفيوم و رشت عليه منها و قربت شمّت هدومه و قالت
‘ دي ريحتها خطيرة أوي…
” مش اخطر منك…
ابتسمت أيلين و حطت العلبة مكانها و اتاوبت و قالت
‘ أنا نعسانة أوي…
” تعالي ننام…
قربوا من السرير… سليم حط مخدة في النص فرش اللحاف على السرير… و كل واحد نام في النص بتاعه… سليم بيبص على أيلين اللي مدياله ضهرها و راحت في النوم بسرعة… كان عايز يشيل المخدة بس خاف لتتضايق و اكتفى أنه يراقب حركاتها الطفولية و هي نايمة….
جه أول الشهر و رهف ادت إلهان الرد النهائي و وافقت يتخطبوا… و تمت الخطوبة… انتهت اجازة محمد و رجع لشغله بره و سافر معاه إلهان… إلهان كان مهتم ب رهف أوي و يتواصل معاها دايما و عدى 3 شهور… و آخر مرة كلمته فيها
قالها انه نازل مصر لانها وحشته و عايز يشوفها… و نزل بالفعل و جه فسحها و قضى اليوم معاها و مع اهلها… و يوم عن يوم علاقة أيلين ب سليم بتقوى و بدأت تتعلق فيه و تحبه بس فضلت ساكته…
– قولت إنك عايز تقابلني يا سليم…
إلتفتله سليم و عَدل الكارافتة بتاعته و قال بجَدية
” اسمي استاذ سليم… أنت واقف هنا في شركتي اوعى تنسى…
– نعم يا استاذ سليم…
” بُص لان أنا احتارت فيك و مش عارف أولك من آخرك…
– بمعنى ؟
” يعني مش هسيبك تتجوز اختي و انت لسه بتاخد مصروفك من ابوك زي العيال الصغيرة… و شغلك اللي بتقولي عليه ده أنا مش شايفه… و أنا من حقي اطمن إن زوج اختي المستقبلي هيبقا له دَخل دائم يصرف بيه على بيته…
– و المطلوب ؟
” هشتغل عندي في الشركة و تاخد مرتب زي اي حد هنا…
– قصدك اشتغل معاك ؟
” لا… أنا مقولتش كده… أنا قولت هتشتغل عندي… و حط تحت الجملة دي مليون خط يا امريكي !!