• أنا عارف إنك خايف على اختك… بس متقلقش أنا هسأل عنه و هجيب اصله من فصله… و اهو طلع جدع و مديها فترة كويسة تفكر فيها…
” كلكم موافقين ؟ طيب ماااشي… طالما راضيين عنه كده… بس أنا هقفله على الغلطة و هحاسبه على كل حاجة… و لو زعل اختي… تبقا ليلته ط*ين… و مش هسكتله…
طلع سليم على اوضته… كان متعصب أوي… فضل يلعب رياضة يطلع عصبيته فيها… و لما هِدي دخل الحمام أخد دُش و خرج… أيلين رجعت عند سليم… فتحت باب الأوضة بالراحة و دخلت على طراطيف صوابعها… مفكرة إن سليم نام… بتتسحب بهدوء… لفت لقيته في وشها… كان شعره مبلول و لافف الفوطه على وسطه… اتكسفت أيلين و بصت لوراء
‘ ايه ده يا سليم… ما تروح تلبس…
” لسه خارج من الحمام…
‘ امم… طب يلا روح ألبس هدومك…
كانت بتبص للسقف و مستنياه يمشي… شافها مكسوفة منه ابتسم بخبث و شدها خبطت فيه… مسكها من وسطها و قال
” مفكرتيش برضو في حوار الحفيد ؟
قالت أيلين و هي بتحاول تفلت منه
‘ لا مفكرتش و ابعد عني… أنت بتوترني بحركاتك دي…
زادت ابتسامته الخبيثة… فَك طرحتها و قال
” متخبيش شعرك مني…
‘ أنا كنت بره… طبيعي ألبس طرحة… ايه الغريب في كده ؟
” أول ما تدخلي هنا تفكي الطرحة… خلي شعرك يتنفس شوية…
‘ بقولك صح… هو احنا مروحين ولا هنبات هنا ؟
” هنبات هنا… بس لسوء حظك مفيش كنبة في الأوضة دي… هتضطري تنامي في حضني النهاردة…
‘ ده أنت مزاجك رايق بقا… كنت مفكرة لما ادخل هلاقيك قالب الأوضة هنا… معقولة مضايقتش إن اختك وافقت عليه ؟
” اضايقت و كنت لسه مضايق و متعصب… بس لما شوفتك عصبيتي كلها اتبخرت في الهواء…
‘ أنا هقول اللي شيفاه… لو ربنا كاتبلهم نصيب مع بعض هيكملوا حتى لو ظهرت مليون مشكلة في طريقهم… ولو ربنا مش كاتبلهم نصيب مع بعض… كل واحد هيروح في حاله…
” انتي صح…
قرب من قربتها و بيشمها بتوهان… نفسه بيصطدم في رقبتها… فجأة با*سها في رقبتها… أيلين اتصدمت و ضر*بته على كتفه و قالت بعصبية
‘ يا سليم لِم نفسك و ابعد عني !!