أيلين استغربت وحست انه بيلمح عليها
‘ وبعدين ؟
– ايه النظرة دي ؟ لا مش اللي في دماغك أبدًا… أيلين انتي زي اختي مش أكتر… أنا بحكيلك لأني اتعودت عليكي… بصي اللي بكراش عليها دي اعرفها من أول ما عرفت طريق مصر وبقيت بنزل كتير…
‘ اها… كمل
– المهم بما اني اعرفها من فترة ف عرفت كام حاجة عنها… البنت دي لسه بتدرس في الجامعة… في سنة رابعة هندسة… ساعات بتتلكك وبروح اشوفها وهي خارجة من الجامعة… عشان كده بقالي فترة كبيرة في مصر… خايف ارجع أمريكا ولما اغيب غيبتي وارجع مصر بعدين الاقيها اتخطبت… اتجوزت ومش بعيد ارجع الاقيها خلفت كمان… فأنا مش راجع أمريكا غير لما اتأكد انها هتبقى ليا…
‘ ده أنت بتحبها بقااا…
– اه بحبها… بقولك الحوار بقاله فترة كبيرة… المهم فيه مشكلة…
‘ ايه المشكلة ؟
– يعني أنا كنت باعت حد يسأل عليها ويعرف معلومات عنها… زي ما انتوا بتعملوا كده في مصر… المهم… بعد ما خط*فت سليم ومحمد… أنا وانتي كنا جايين للمطعم ده… الشخص اللي أنا باعته بعتلي حاجة جديدة عنها…
‘ بعتلك ايه ؟
– بياناتها كاملة… بعيلتها كلها…
‘ وايه المشكلة برضو ؟
– المشكلة في اسمها…
‘ اسمها ستاير ولا ايه ؟
– ياريت لو كده…
‘ اوماال ايه ؟
– اكتشفت انها تبقا اخت جوزك اللي أنا خا*طفه…