* لا مش كده… أنا عارف اللي عملته ده غلط… ارجوكي سامحيني…
‘ كلكم بتقولوا الكلمة دي لكن انتوا الاتنين متستاهلوش اسامحكم ولا ابص في وشكم حتى… ابعدوا عني…
” لا مش هبعد يا أيلين… ومش هسيبك ويلا نرجع بيتنا…
‘ أنت آخر واحد تتكلم… أنا مستحيل ارجع معاك يا حيو*ان… ارجع ل رغد… هي اللي هتبسطك… اصلا انت وهي شبه بعض…
* يبقا تعقدي معايا ولما تخلص اجازتي اخدك ونسافر سوا…
‘ لا… مش هقعد معاك يا محمد ولا هسافر معاك… اشبع بالبيت لوحدك… محدش منكم يجي ورايا…
مشيت أيلين ناحية الباب… سليم مسك ايدها وقال
” أنا لسه مخلصتش كلامي… وفي حاجات كتير انتي مش فهماها… تعالي نرجع البيت ونتكلم…
‘ مش راجعة بقولك وتطلقني…
زقته بعيد عنها وخرجت… سليم ومحمد راحوا وراها… وقفت تاكسي ومشيت ومش لحقوها… محمد بَص على سليم وقال بغضب وهو بيمسكه من هدومه
* يا ز*فت أنت شايف عملت ايه !! مش أنا قولتلك متتكلمش عن العقد ده خاالص…
” والله ؟ عايزني افضل ساكت واداري عليك عشان تفضل حلو في نظرها… وانت وريتها الصورة !
* عايزني اداري على خيا*نتك ليها واسكت !
زقه سليم وزعق وقال
” أنا مخو*نتهاش !! كان لازم تيجي عندي أنا الأول وتسأل على الصورة… الصورة دي من قبل ما اتجوز أيلين وقبل ما اعرفها أساسا…
* وروحت عند عشيقتك ليه النهاردة ؟ كنت بتخطط تاخد سيشن معاها المرة دي ؟
” بقولك ايه يالا… اتكلم عِدل معايا… أنا روحتلها لانها هددتني بالصورة وقالت هتبعتها لأيلين…
* آه فهمت… روحت بقا تتحايل عليها… والنبي ما تبعتي الصورة… روحتلها في بيتها ؟!