‘ اوماال عايز ايه ؟
” فيه فيلم رومانسي أنا مستنيه بقالي شهرين… نزل اخيرا وحمِلته… عايز نتفرج عليه سوا ك زوج وزوجة حلوين بيشاركوا بعض في تفاهاتهم…
‘ ماشي مفيش مشكلة…
ابتسم وراح شغل التليفزيون… سندت ضهري على السرير وهو جه قعد جمبي… الفيلم اشتغل وكان حلو أوي… كل ما البطل يلمح للبطلة أنه بيحبها… سليم بيبصلي وهو مبتسم وأنا عاملة نفسي من بنها… كان بيأكلني بإيده وبيهزر معايا… أول مرة هعترف بكده… سليم حنين أوي ودمه خفيف وعليه ضحكة وقعتني بصراحة… فجأة مال على كتفي
” لو مش هتتضايقي خليني كده شوية…
سكت مردتش عليه… وكملت الفيلم لغاية ما خلص…
‘ بجد الفيلم ده حلو أوي…
بصيت عليه لقيته نايم… ده هو غرق في النوم… بالراحة حركته ونميته كويس على السرير وغطيته… لسه هقوم من جمبه… شدني جمبه على السرير وقربني منه جامد… بيبصلي في عيوني وايده بتلمس على خدي برقة…
‘ سل.. سليم… مينفعش كده…
” ليه مينفعش ؟
‘ أنا مش متعودة على كده منك…
” تعرفي يا أيلين… أنا برضو مكنتش متعود إني اقربك مني بالشكل ده ولا كنت بحبك… بس سبحان مُغير القلوب… في يوم وليلة بقيت بعمل اي حاجة عشان تفضلي معايا وقريبة مني… بقيت بتجنن مجرد ما ابعد عنك كام ساعة… أنا آسف لاني جر*حتك… بس اوعدك من أول النهاردة ومن اللحظة دي… انتي هيبقى ليكي مكانة خاصة في قلبي… وهخليكي تثقي فيا وتصدقيني… وتشوفي كلامي ده على الحقيقة… أنا بحبك أوي…