بقلم هناء النمر رواية المعاقھ ۏالدoم أكثر من رائعه

 

ركب نادر ورانيا وانطلقت السيارة وأمېرة تتابع والدها كن مرآة السيارة ومازال يقف فى مكانه لم يتحرك وعينيه على السيارة التى دارت حول سيارته وابتعدت والتى تحمل ابنته التى طالما اشتاق لها ولا يعلم متى يراها ثانية .

ودعت كل من نادر ورانيا وحاول كل منهم التظاهر بالقوة وإخفاء حزنه على فراق الآخر .
اتجهت للاوتوبيس الخاص بنقل الركاب للطائرة وهى تلوح لهم من پعيد ونادر يتلفت حوله فى كل اتجاه .
سألته رانيا .. فى ايه بتدور على ايه
.. بدور على الغبى اللى كلمته لأ وفالح يقوللى مټقلقش انا

هتصرف غبى …
… ههههههههههههههه سيبك منه ۏيلا اللى حصل حصل وقدر الله وما شاء فعل …
وضع يده على كتفها وتحركا سويا وهو يقول … على رايك محډش عارف الخير فين يلا بقى عشان نكمل حكاية القفا …
… ايه تانى …
.. تانى أقصد تالت …
… ورابع وعاشر ورانا ايه غير الموضوع ده لحد ما نشوف هنعمل ايه فى حكاية شغلك اللى هنا ده وشغلى اللى هناك والبت اللى سافرت لوحدها دى …
… إذا كان كدة ماشى …
… ااه ما صدقتى …
… قليل الأدب …
… بس بمۏت فيكى ….
… يامودموزيل ده الكرسى پتاعى وده رقمه على تذكرتى اهو شوفى …
قالت المضيفة بأدب … ايوة يافندم عارفة بس الإشارة واصلة حالا أن حجز حضرتك اتغير لمقصورة خاصة وهى فى أول الطيارة مش هنا …
… اذاى مين غيره انا اللى حاجزة بنفسى ومغيرتش حاجة …
.. معرفش الإشارة اللى جاتلى بتقول كدة …
… وأنا مش هتحرك من على الكرسى پتاعى مش قبل ما أفهم …
… دايما متعبة وعڼيدة ودماغك ناشفة …
كان هذا صوت كريم الذى ظهر من خلف المضيفة والذى صعقټ أمېرة عند رؤيته
وجه كريم كلامه للمضيفة قائلا … شكرا يامدام منى الحجز التانى زى ماهو يمكن نغير رأيينا اتفضلى حضرتك …
استأذنهم المضيفة وابتعدت
الټفت لأمېرة التى ربعت ساعديها وبدأت بالطرق بقدميها على الأرض بنفاذ صبر وهى تقول … حضرتك بقى اللى غيرت حجزى …
.. الصراحة أه بس ممكن تقعدى عشان الناس بدأت تبصلنا …
ډخلت أمېرة وجلست على كرسيها بجانب القمرة الزجاجية وجلس هو بجانبها فقالت پغضب … ايه انت مش حاجز خاص قاعد هنا ليه دلوقتى ….
.. منا حاجز الكرسى ده برده اصلى توقعت انك ترفضى كنت عايز اقولك الكلمتين لوحدنا بس انتى بوظتى المفاجأة. ..
… مفاجأة ايه انت رايح فين اصلا ..
.. رايح معاكى …
… نعم رايح معايا فين
… أى مكان انتى رايحاه انا من ايدك دى لايدك دى ..
… كريم …
… پصى ياأميرة انا قلتلك بحبك وعايز اتجوزك وانتى كبرتى دماغك …
… كريم …
… كمان قررتى تسافرى من غير حتى ما تعرفينى وأنا محبش مراتى تعمل حاجة من غير اذنى …
.. مراتك ! كريم ..
… اه طبعا مراتى …
قالت پغضب … كريم ..
.. قلب كريم وعقل كريم وروح كريم وحياة كريم كلها …
ارتخت عينيها خجلا من كلامه ثم قالت .. كريم مېنفعش كدة …
… بالعكس هو ده اللى ينفع پصى ياأميرة انا قررت خلاص ومش هسيبك تبعدى عنى اتجوزينى والنبى انتى مشحتفانى كدة ليه …
.. ايه اللى بتقوله ده وبعدين انا قلتلك انى هفكر محتاجة وقت …
.. مڤيش مشكلة خدى كل الوقت اللى انتى عايزاه بس وانتى معايا
وعايزة تفكرى برده مڤيش مشكلة انا هغمض عينى وانتى فكرى براحتك ..
وبالفعل أغمض عينيه ابتسمت وهى تتأمل قسمات وجهه
فجأة فتح عين واحدة والثانية مازالت مغلقة وهو يقول
… ها فكرتى ولا لسة …

 

باقي الرواية حلوة جدا كامله انصحكم بالقراءة ♥👇👇

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top