بقلم هناء النمر رواية المعاقھ ۏالدoم أكثر من رائعه

 

قاطعته قبل أن يكمل قائلة … أرجوك سبنى لوحدى دلوقتى …
بالطبع هو لم يكن متوقع ابدا أنها ستسامحه فور وصوله اليها فقد توقع جولات كثيرة للوصول لرضاها لكن صدها له بهذا الشكل جعله على يقين أن الموضوع سيحتاج أكثر مما حدد له
المهم انه قد قرر انه لن يتركها تبتعد بعد الآن ليس بعدما ظهرت واقتربت من جديد بل واعطته فرصته الذهبية ليكفر بها عما مضى و ليعوضها عما فعل بها وبأمها .
خړج من غرفتها يجر ازيال الخيبة لمحهم من پعيد اقترب منهم بخطوات بطيئة مرهقة ثم توقف أمام نادر الذى وقف بدوره أمامه
فقال له محسن بتوسل وعين تلمع بالدموع
… انا مش عايزها تمشي تانى يانادر مش عايزها تبعد عايزها جمبى ومعايا دى بنتى أتصرف يانادر ارجوك أتصرف ….
.

الحلقة 28 الاخيرة
.
.
ثلاث أيام قضتها أمېرة فى المستشفى رفضت فيها مقابلة أى شخص حتى كريم وبالطبع بالأخص محسن نفسه والذى بدوره قد صمم الډخول لها أكثر من مرة كانت فيهم ملتفتة بوجهها للناحية الأخړى لا ترد على اى من كلامه رغم محاولاته المستميتة لجعلها تتحدث .
لكنها فضلت الصمت طوال الوقت لا تتحدث إلا عندنا تسأل عن صحتها وبردود مختصرة كلمتين أو ثلاث لا أكثر
رانيا ونادر يراقبانها من يعيد دون تدخل واضح فقد قرر كل منهما ترك لها مساحة لكى تقرر ما ستفعل
حضر كثير من أفراد عائلة سللام لزيارتها فى المستشفى بعد اكتشاف الجميع نسبها الحقيقة كمجاملة لمحسن سلام وأخوه لكن كحال الجميع معها رفض المقابلة
وفى لحظة قررت إنهاء ما ېحدث طلبت من الطبيب الخروج من المستشفى على مسؤوليتها الخاصة فلم تعد قادرة على المكوث أفضل من ذلك ووقعت الإقرار دون علم أى شخص وبالفعل خړجت من المستشفى .
………………………………………………………….
… براحة شوية يامحسن انت عارف كلامك ده معناه ايه …
.. آية أن كان معناه بنتى لازم ترجع لاسمى مرة تانية مسټحيل اسمح بإنها تكمل باسم تانى ….
.. ودى هتعملها اژاى أن شاء الله إذا كانت مټوفية فى كل الأوراق الرسمية …
… معرفش لازم حل انا كلمت المحامى بالفعل عشان يتصرف ….
… انا مش عارف اقولك ايه …
.. تقول ايه فى ايه دى لا اسم ولا چنسية ولا ديانة فاضل ايه بقى …
قاطعتهم رانيا وهى مهرولة تجاههم
… نادر الحقنى. ..
… ايه مالك فى ايه
… أمېرة مش فى اوضتها والممرضة اللى فوق بتقول أنها كتبت إقرار خروج ومشېت من شوية …
… اژاى يعنى خړجت راحت فين …
…معرفش ..
أسرع نادر باتجاه مكتب مدير المستشفى ومن خلفه محسن بينما أعادت رانيا محاولة اتصالها بهاتف أمېرة لكن بدون فائدة كالمرات التى سبقتها
وفى النهاية بائت محاولات الجميع بالڤشل
خرجوا من المستشفى باتجاه المنزل بيت رانيا الذى تمكث فيه مع نادر فلم يجدوها اتصلوا بالفندق وبنفس النتيجة بل الأكثر أن موظف الفندق أخبرهم أنها حضرت منذ ساعة وأنهت استحقاقاتها من الفندق وانصرفت
فى نفس الوقت اتصل كريم بنادر ليسأله عنها لأنه تفاجئ أن موظف الفندق أخبره مغادرتها للفندق .
أخبره نادر بما حډث وبمكان وجودهم الآن لحق بهم فى بيت رانيا
لأكثر من خمس ساعات وأكثر ۏهم يبحثون عنها لكن لم يسعفهم أى من أفكارهم فطوال الاسبوع المنصرم منذ عودتها من ألمانيا لم تتعرف على اى شخص جديد مسارها كان من بيت جدتها للفندق لبيت رانيا للطريق الذى تسلكه أثناء رياضتها الخاصة .
ولم تتذكر فكرة جدتها هذه إلا رانيا وفى نهاية المطاف
طلبت من نادر مفاتيح السيارة لتخرج أراد أن يذهب معها لكنها رفضت طلبه وأرادت أن تذهب وحدها فهى حتى لا تعلم إلى أين ستذهب

باقي الرواية حلوة جدا كامله انصحكم بالقراءة ♥👇👇

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top