لولدته الي كانت بتخدمنا اكتر من ٢٠سنه اتنزلنا عن المحضر وبعلاقات زوجي خالد الشرطه مشته بس زوجي اقسم ان ام خالد الشغاله معدش ليها اكل عيش في البيت عندنا تاني تمر الأيام والسنين وسلمي بنتي يتقدم ليها عريس من عائله محترمه جدا ومن الطبقه المرموقه في البلد
وتمر الأيام والسنوات وسلمي تبقا عروسه ويتقدم لها شاب من عائله محترمه ومرموقه في المجتمع وعلي الاقل
هيعيشها في نفس المستوي الي هيا عايشه فيه انا كنت مرحبه بالخطوبه
وسلمي كانت بتحب الشاب ده جدا بس المشكله في والد سلمي مكنش مرحب خالص بالشاب ده
العريس ايجا مع ولدته في زياره مرتين عندنا في البيت بس كان زوجي كل مايقعد معاه مش مرتاح له نفسيا وكان
رافض الجوازه دي خالص وبعد زن وإلحااح سلمي وخصوصا انها بتحب الوالد هوه زميلها في الكليه ابو سلمي قرر أنه ميكسرش بخطرها خصوصا انها متمسكه بالولد
وتمت الخطوبه بالفعل خطيب بنتي شاب محترم جدا خجول وعزيز النفس عنده حياء شديد والد سلمي مش قادر يتقبله عريس زوج لها رغم اني طايره بالولد وفرحانه بيه والد سلمي بدء يقلق من موضوع الخطوبه ده لانه مش
مرتاح نفسيا للولد وبدء يعامل الولد مش كويس ويكلمه بقرف الولد حس بحاجه مش طبيعيه من نحيت زوجي حس ان المعامله اتغيرت فقال يمكن عشان انا داخل طالع من البيت يمكن ده الي مزعله انا هجيب اهلي ونحدد معاد كتب
الكتاب وفعلا ايجه هو واهله وحددنا معاد كتب الكتاب يوم الخميس واليله الدخله بعدها بشهر قبل كتب الكتاب بساعات زوجي قلقان ومش عارف ينام ورايح جاي طول اليل في البيت ويقول انا مش مرتاح للجوازه دي انا مش موافق وراح صحا سلمي من النوم وقلها اعملي حسابك انا مش مرتاح للجوازه دي سلمي قعدت تعيط عشان بتحب الولد المهم
اقنعنا والد سلمي بالعافيه انه يوافق ايجا معاد كتب الكتاب وتكتب سلمي بقت متجوزه رسمي والد سلمي كل ما
يدخل البيت يلاقي سلمي قاعده في الغرفه هيا وخالد عريسها يتنرفز ويتجنن انا اقعد اعقل فيه وسكت فيه وهوه مصمم انه طول ما هوه لسه مدخلش عليها رسمي ميقعدش معاها اقوله خلاص بقي هيا مراته رسمي دلوقتي ولو عايز يخدها ويمشي هيخدها ويمشي مالك كده في ايه انت مش عجبني انت بتغير علي سلمي ولا ايه اتنرفز
عليا وقال بغير ايه دي سنة الحياه وانا عارف بس الولد ده مش نزلي من زور خالص وقام داخل الغرفه عليهم لقا خالد واخد سلمي في حضنه
وبيتكلموا ابو سلمي اتعصب عليه وقاله ولااا انت بتعمل ايه يلااا قال له خالد قاعد مع مراتي يا عمي زوجي قال مراتك دي لما تدخل عليها رسمي وكمان في بيتك انما هنا تقعد بحترامك فاضل علي فرحكوا اسبوع لما تروحوا
بيتكم اعملوا الي انتوا عيزينه انا غلطان اني مخلتش كتب الكتاب يكون ليله الدخله كلمه من هنا وكلمه من هناك خالد زعل
ومشي ومدخلش البيت إلا وهوه جاي ياخد عروسته عشان الفرح وكان عامل السهره في فندق كبير وبعد كده
هيطلعوا علي الغردقه يقضوا شهر العسل هناك وحصل الفرح فعلا وكان يوم جميل جدا وانا بقي خارجه من قاعة
الفندق اشوف مين بقي وحده مشفتهاش يجي من ١٨سنه….
وانا خارجه من الفندق بعد ما السهره انتهت الفرح كان زحمه وانا علي باب القاعه اتخبط في مين اتخبط في الشغاله الي كانت عندنا في البيت زمان الي زوجي تردها من البيت زمان بسبب ابنها والي عمله فينا انا اتفجئت