المحاضرة واستغربت منه انه المفروض يسأل الدكتور فيه او واحد صاحبه لكنى جاوبته ويدوب بلف وشى الناحية التانية لقيت ابن عمى اترعبت جدا وسالنى مين ده قلتله ده زميل ليا وسالنى سؤال عن المحاضرة ونفس اللى فكرت فيه هو قاله قولتله خلاص جاوبته ومش هيحصل تانى فشد ايدى وسط الكل ومشى بيا حتى ما استناش اخته وكنت حاسة ان هيحصل مصيبة النهاردة من طريق سواقته ونظراته ليا كل شوية
واول لما وصلنا البيت فؤجت به زقنى وقال لوالدته
المحترمة لقيتها واقفة مع واحد وتلاقيها متعودة على ده اتصدمت جدا مبقتش عارفة ارد وزوجة عمى بصت ليا فحكتلها اللى حصل فلقيته صرخ فى وشى وزعق جامد وقالى انه لو شافنى كدا تانى لهيقتلنى واتهمنى اتهامات باطلة ووالدته زعقت فيه وقمت امشى من قدامه فشدنى وصرخ فى وشى وقالى انه مخلصش كلام انا كنت فى حالة زهول وصد@مة من اللى بيعمله فشديت ايدى ولفيت علشان امشى تانى فشدنى وضربنى بالقلم ووالدته
صرخت واخواته كلهم واقفين كله مستنى ردة فعلى كنت عاوزة اصرخ او اجرى ارمى نفسى وانتحر او اخرج اوواعمل اى حاجة بصيت عليه كتير ودموعى كانت مطر فخدتنى زوجة عمى فى حضنها وطبطبت عليا وبقت تهدينى وهو اخواته جريوا عليه ومشيوا بيه ناحية اوضته
وانا دخلت اوضتى وفضلت قاعدة حاسة نفسى عاوزة اصرخ اكسر حاجة انفجر هموت من القهر والغيظ اللى انا فيه وكل ما واحدة تخبط عليا من اخواته ارفض اخرج
وبهدوء لميت هدومى وحاجتى ومن غير ما حد يحس بيا خرجت ورحت عند خالتى اللى اتخضت عليا اول ما شافتنى واللى اترميت فى حضنها وفضلت اعيط اعيط كتير جايز ارتاح شوية
وحكتلها اللى حصل واضايقت جدا وقالتلى انتى مش هتروحى عندهم تانى وانا هتصل بباكى واقوله انك تفضلى عندى