رواية لو مراتك ماتت اياك تتجوز عليها (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اسماعيل موسي

 

 

شغلت الموسيقى، قعدت على الاريكه، حاطط سيجاره في فمي
رافع ساق على ساق ومتكاء بظهري للخلف برومانطقيه
عيني وسط راسي بتتنقل بين النافذه والباب والمطبخ.
هند بدأت ترقص، وسطها مرن منكرش، لكن هناك من العدم القطه ظهرت في الشباك.
عملت نفسي مش واخد بالي ودا الي تعلمته في الحياه عمري ما اخترت المواجهه، ثبت عيني علي هند بس

 

 

 

 

طرف عيني متابع القطه
كانت واقفه بشموخ واستنفار زي جندي الحدود، يا تري مفهمتش اللعبه؟ انا نجحت في تغفيلها؟
هعرف دا حالا، سبت هند ترقص والي كانت وصلت لحاله من الانشك@اح خلتها أفظع من صافيناز.
القطه مغتا@ظه كان واضح على تكشيرتها لكن ما قامتش بأي حركه
وقفت في مكاني اول ما عملت كده القطه استنفرت واستعدت للحركه
قربت من هند بس متابع القطه
قلت انا هرقص معاكي، يدوبك حاوطتها بدراعي وكل شيء أصبح ظلام وسمعنا مواء القطه.
هند صرخ@ت،كتمت بقها، هتفض١حينا يا وليه؟

 

 

 

هند جريت علي الاوضه وهي بتص@رخ عفري@ت
قعدت في مكاني على الكنبه وولعت سيجاره تاني وشفت عينين القطه الى بتبرق شزر مصوب ناحيتي.
مرتعبتش ولا خفت ولا قمت بأي حركه، سحبت الدخان من السيجاره ودفعته ناحية القطه الي كانت مستغربه من ثباتي الغير طبيعي
اتنهدت جامد، قلت تعالى يا لبني قربي هنا؟

 

 

 

لبنى دا اسم مراتي علي فكره
هند زعقت انت بتكلم مين؟
قلت اسكتي انتي!
القطه اصدرت مواء طويل مرعب، نطت علي الشباك، شفتها على نور الشارع بصت ناحيتي وققزت للخارج واختفت.
قعدت فى مكانى شويه، مبسوط اني عرفت السر ونفس الوقت خايف، بسأل نفسي هي دي لبني فعلا؟
دا شبحها ولا عفري@ته ولا ايه؟
وان كانت لبني عايزه ايه؟ ليه مصره تدمر حياتي؟

 

 

أحداث الرواية مشوق جدا انصحكم بقرأتها كامله ♥👇👇

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top