و رجع البيت وهو مبسوط وفتح الباب طلع بالحاجه عند اوضه النوم بس مكنش فيها حد وفضل ينادي عليها
– نور…يا نور انتي فين
اتخض وجري بسرعة على تحت لحارس العمارة: فين المدام ؟؟
الحارس: مش عارف يا بيه والله انا كنت بشتري حاجات
ريان بع-صبية: افتحلي الكاميرات بسرعة
فتح ريان وفضل يشوف بس ملقاش حاجه خصوصا وأن سليم وهو طالع كان لابس كاب وحتى وهو نازلة مع نوران خلى واحد يعطل الكاميرات عشر دقايق
اتجنن واتصل بالسواق وسأله عليها وكان رده أنه اخر مرة شافها كانت في البيت عنده وساب الشنط ومشي
زاد جنون ريان وراح بلغ الشرطه
…
كان سليم جهزلهها اكل على الترابيزة
– صباح الفل يا احلى منالفل
اتخضت وقامت وقفت: انا جيت هنا ازاي
سليم بحب: انا جبتك هنا لاني لوحدي اللي استاهلك
نور بع-صبية: انت هتندم على ده كله فاهم انا ممكن اقت”لك لو قربت مني
اتع-صب سليم ومسكها من رقبتها: لسا بتحبيه يا نووووررررر لسا عايزاه
رفعت نور رجليها وضر-بته في بطنه جامد ومسكت الفلفل اللي كان على الترابيزة جنب الاكل حطته في عينه وصرخت عليه: الله يلعنك ويلعنه ويلعن اليوم اللي شوفته وشوفتك فيه اوعى تقرب مني تاني فاهم
خدت محفظته من جيبه وهو بيتألم وطلعت منها فلوس: دول هيرجعولك لما أقف على رجلي واوعي تدور عليا فاهم
فتحت الباب وخرجت وهي بتعيط ومنها-رة
….