رواية البريئه والقاسي المتملك كااامله

 

 

 

ريان بتريقة: ليه فين ال خمسه مليون

محمود: اتسرقوا منه بعد ما خدهم

– المهم انا جيت اتطمن عليكي يا نوران وحبيت اقولك اني هسافر برا مصر فترة يمكن الاقي شغل وابقى انسان محترم، واعتقد مش هتلاقي حد يحبك زي جوزك

زعلت وبصتله بحزن: ممكن تشتغل هنا

ريان: وانا هشغلك معايا

 

محمود بضحكه مرهقه: انا تعبت من البلد دي لو قعدت فيها همو”ت انا روحي استُهلكت وعمري ضاع وانا لسا زي ما أنا فاشل خليني اجرب برا خليني أخرج برا الفنجان يمكن الاقي اللي ضاع مني، سلام يا نور

خرج محمود وقفل ريان الباب وجريت عليه نور حض-نته وهي بتعيط: كنت خليه يفضل ارجوك

حض-نها اكتر: انسي كل دول وخليكي معايا انا ليكي وانتي ليا مهما حصل هفضل معاكي

بصتله بطفولة: مهما حصل ؟

ضحك وشالها: مهما حصل

 

 

 

 

 

خدها وطلعوا اوضتهم وقفل ريان الباب برجله

صحي تاني يوم على صوت التليفون فتح عينه شويه شويه لقى نور نايمه على كتفه وشعرها في كل مكان

ضحك وشال الشعر من على وشها

– ايه خلاص بقى سيبيني انام يا حاجة خديجه مش هروح الدرس انهاردة

قرب منها اكتر وضمها عليه وباس خدودها: صباحيه مباركة يا عروسة

فتحت نور عينيها فجأة وبصتله بذهول: ينهار اسود انت…انت قالع يلهوي

 

 

 

 

 

 

 

لسا هتقوم شدها عليه: لو قومتي مش هخلي عيني تفارقك وهتتكسفي اكتر

بصت على نفسها وخدودها احمرت: انت…و انا هو امبارح مكانش حلم ؟

ضحك وباسها بحب: لا مكانش حلم بس انتي كنتي حلم واتحقق

لقيت نفسها بتبتسم بخجل: وانت كابوس بس بقى حلم حلو

قرب منها اكتر: طب ما….

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top