قربها ريان منه وحط جبينها على جبينه واتكلم بصوت هادئ: مُتيم انا فيكي يا كل كُلي
دمعت عيونها وركزت في عيونه وغمضت عينيها فجأة وباسته بكل طاقة حب فيها
بعدت عنه وابتسم هو: اخيرا بقيتي ملكي
ضحكت وحض-نته: انا ملكك من زمان بس انت مخدتش بلك
عيطت وهي في حض-نه: ليه مقولتليش انك مريض
بعدها عنه وحط أيده عند عيونها مسح دموعها: مكنتش بحس بأي حاجه وانتي معايا
– دخل عُمران وفيروز وكل العيله اللي وصلوا بمجرد ما عمران قالهم
كانت نور في حض-نه ولما لقاهم دخلوا ضمها اكتر خلاها تنام جنبه وخدها في حض-نه اكتر
عُمران بقهر مش ملحوظ: عامل ايه دلوقتي الدكتور قالي انك محتاج راحه وشويه تحاليل
ريان بابتسامه: هرتاح في بيتي
الجد: مينفعش تقعد لوحدك
ريان بصله وشد نور عليه اكتر: هقعد مع مراتي ولا مش شايفها
رد تميم ابو ريان بع-صبية: ريان انت بتكلم جدك ازاي كده
ريان بع-صبية اكتر: ولا انت لا هو اسمع صوتكم نهائي
لاحظت فيروز المشكله اللي هتحصل واتدخلت بسرعة: هعيش انا مع ابني لحد ما يبقى كويس خلاص
عُمران: انا كمان هقعد معاه فترة لحد ما يتعافى
ريان: ايدا في ايه بقول عايز اعيش مع مراتي لوحدنا وممكن ماما معانا ماشي
عُمران بضحكه خبيثه: وانا كمان عايز اهتم بيك ومتعترضش
– اتقفل الحوار وخرج ريان في نفس اليوم وصل لبيته مع نور وفيروز راحت على بيتها تجمع حاجاتها وعمران راح يجيب لبسه
دخل ريان من الباب وهو ساند على نور: اطلعي ارتاحي انتي لانك تعبانة وانا هستنى امي تيجي
نور: لا انت ارتاح وانا هستنى