عُمران: غ-صب عنها طفله كانت بتلعب انتو بتفكروا ازاي ده ظلم كبير ليها
ريان بحده وغضب: يا تختارها يا تختار اخوك معندكش حل تاني
– قبل ما ارد عايز اعرف هيبقى مصيرها ايه
ريان بسخريه: ميخصكش يمكن اتجوزها فعلا البنت حلوة واهي تشوف احتياجاتي واحتياجات الكل
عُمران: انت حقير فعلا وانا غلطان اني بتكلم معاك
..
قامت نوران من على السرير بعد ما اتاكدت أن مفيش حد عندها وبدأت تترعش من الخو_ف الأوضه كانت صغيرة وقديمه وكلها صور لعيلتهم شافت شباك صغير جريت عليه وحاولت تفتحه بس كان تقيل وقديم مقدرتش سمعت صوت حد جاي عندها اخدت مقص صغير كان قدامها وجريت واتغطت بالبطانيه
دخل ريان عليها وقفل الباب
فضل يلف في الاوضه بالكرسي وفي الاخر وقف الكرسي قدامها
– عارف انك لسا صغيرة على كل اللي هيحصل بس نعمل ايه قدرك
قرب منها وشد الغطا من عليها وبدأ يتأملها: يا ترى كام واحد هيلمسك بعد ما تتباعي زي الخردة بجسمك المقرف الصغير ده
و ليه لا خليني الاول على الاقل عشان أطفي نار رجلي المشلولة
قرب منها اكتر وشد اللبس من عليها قامت مفزوعة وضر”بته بالمقص في بطنه وقعدت تصوت وتعيط
دخل عُمران لقى ريان فاقد الوعي والمقص في بطنه وبينزف
عُمران بسرعة: تعالي هنا بسرعة
خافت نوران وجريت ناحيه الشباك حاولت تفتحه تاني بس من غير جدوى
ضر-به عُمران برجله كسره كله: اهربي بسرعة وخدي التليفون ده معاكي اجري بسرعة
– نطت نوران منه وقعت رجليها انجرحت مع أن المسافة مش كبيرة بس جسمها كان أضعف من أنها تعمل اي حاجه