قامت نور من على الأرض وراحت ناحيه الباب تسمع إن كان في حد معاه ولا لا
سمعت صوت واحده عمرها ما هتنساه
قربت من خرم الباب وبصت شافت الحاجه خديجة مع سليم
حاولت تسمع بيقولوا ايه معرفتش تسمع منهم حاجه
– عدى اليوم وفضلت نوران تفكر في ريان وهي قلقانة عليه
و خرج ريان من المستشفى من غير ما حد يعرف وهو مرعوب عليها وفي نفس الوقت تعبان ومرهق
فتح تليفونه وشاف اخر فيديو أتصور في اوضه نومه في اليوم اللي اتخطفت فيه نوران وشاف الخاطف وهو شايلها ودب في قلبه الغيرة ورمى التليفون وركب عربيته وراح على بيت الحاجه خديجه وخبط بكل هدوء
فتحت وهي بتضحك: ازيك يا ابني نوران عامله ايه
ابتسم ريان ابتسامه واسعة ودخل وقفل الباب: كويسة يا حاجه
الحاجه خديجه بصوت متوتر: بس انا زعلانة منها انها مش بتسأل عليا
ريان: هي بعتتني يا حاجه عشان اشوفك لو عايزة حاجه وباعته كمان شال هديه ليكي
مسكته خديجه وهي مبسوطه: بجد حبيبتي اللي وحشتني سلملي عليها كتير
ريان: ممكن ميه يا حاجه حاسس نفسي تعبان
راحت الحاجه تجيبله ميه
مسك ريان صورتها هي وولادها الأربعة وفضل يركز فيهم لحد ما لقى اللي هو عايزو
خرج ريان وراحت ابتسامته من على وشه قبل ما خديجه تيجي حتى وخد معاه صورتهم
رجعت خديجة معاها الميه واتوترت اكتر لما لقيته مشي وخدت الشال في شنطه وخرجت
كان ريان قاعد في عربيته برا بيراقب تصرفها وكمان جهاز التتبع اللي في الشال
….