رواية البريئه والقاسي المتملك كااامله

 

 

 

– يبقى انت اللي اضطريتني اعمل كده متلومش غير نفسك وعنادك

– خرج عُمران وقعد ريان واتنهد وخرج صورتها من جيبه نفس الصورة اللي بعتتها على الواتس فضل يتأملها ويحط أيده عليها

– لو تعرفي انا عايز منك ايه مكنتيش هربتي مني في الاول بس لازم تخافي مني يا نور الخو_ف بيقوي بيجبرك انك تكوني قويه وانا مبحبكيش ضعيفة ومش ممكن اسيبك تهربي أو تضيعي مني تاني

– حط الصورة عند قلبه وابتسم: بكره لما اتجوزك تعرفي مين ريان الحقيقي مش المزيف

 

 

 

 

 

خلصت نوران حكايتها كلها للحاجه خديجه

– انا كنت خايفة احكيلك كل ده تكره”يني زيههم اقسم لك اني مش وحشه انا لقيت نفسي في مشاكل معرفش عنها حاجه والمفروض مني اني اقاوم من غير اب او ام أو حتى اخ يبقوا جنبي

خدتها خديجه في حض-نها: انا امك يا بنتي ووعد مني لحد ما امو-ت افضل جنبك طول العمر بس انا شايفة أن الشاب ده محترم وعايزك في الحلال

 

 

 

 

 

– قصدك عُمران بس د اكبر مني بكتير

خديجة: اللي يريحك يا بنتي

خرجت خديجة وراحت نوران اوضتها ونامت من التعب

دخل ريان اوضته هو كمان واتنهد اول ما دخل تميم عليه: ايه اللي حصل في الشركه انهاردة

– لحقت العصافير تقولك يا حاج

 

 

 

 

 

 

قعد الحاج تميم: مش كفايه يا ريان مش هنشوف شغلنا بقى

– لو شايف أن التجارة بالبنات شغل يبقى اشتغله لوحدك

اتع-صب تميم وقام وقف: بكره ترجع عن قرارك ده

خرج ابوة وقفل ريان الباب وراه ونام

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top