سها : ايوا هنا شكرا يا دكتور
فهد : العفو
فهد وهو بيبص على قمر فى المرايا: ما تيجى تقعدى جانبى قدام دا أنا حتى زى جوزك برضوا
قمر : سوق وانت ساكت يا اسطا
فهد : يا اسطا احنا فينا من كدا تمام يا هانم
فهد : يلا انزلى وانا هروح الشركة
قمر وهى بتنزل : أنا مقولتلكش انت رايح فين
فى مكتب فهد
عمر : هاا ايه رأيك
فهد : مبدأيا كدا فيه كام واحد فيهم كويس بس سابهملى وانا هختار الأنسب
عمر : تمام انت مالك كدا من ساعة ما رجعت من باريس وانت مضايق
فهد : لا مفيش أنا كويس
عمر : عليا برضوا على العموم أنا موجود في اى وقت لو عايز تحكى
فهد ببأتسامة : عارف من غير ما تقول
فهد : ادخل
سارة : عايزاك
عمر : طب استأذن أنا بقى
فهد : اتفضل
سارة راحت عنده وكانت لسه هتقرب بس فهد بعد
فهد : سارة لو سمحتى
سارة بعصبية: هو فيه ايه من ساعة ما رجعت من السفر وانت متغير معايا حصل ايه
فهد : محصلش حاجه وياريت صوتك ميعلاش تانى
سارة وهى بتحط ايدها على خده : مالك يحبيبى انت كويس
فهد بتنهيدة : أنا عايزة اتكلم معاكى فى موضوع مهم
سارة : قول أنا سامعك
فهد كان لسه هيتكلم بس الباب خبط
فهد : ادخل
قمر دخلت ولاقت سارة واقفة جنب فهد
سارة: انتى ازاى دخلتى كدا مش المفروض السكرتيرة تيجى تستأذن اذا كنتى تدخلى ولا لأ
قمر وهى بتعقد وببرود على عكس النا.ر اللى جواها: يواه بقى انا بجد مبحبش اعيد كلامى مرتين بس يلا التكرار بيعلم الاغ.بية بصى بقى يحلوة اول حاجه انا ملاقتش السكرتيرة برا تانى حاجة والله الشركة دى انا ليا نصها يعنى ادخل اى مكان من غير ما استأذن عادى
سارة بدلع وهى بتقرب من فهد: عارفة لو كانت السكرتيرة موجودة برا كانت استحالة تدخلك لانها عارفه انى لما بكون مع فهد لازم نبقى لوحدنا
فهد بعصبية: سااااارة
سارة : ايه هى مش دى الحقيقة انا همشى وهبقى اجيلك تانى