فهد بصوت عالى : اسيبك هو انتى لسه شوفتى حاجه بقى انتى بتستغفلينى ومش عايزنى وبتحطلى منوم عشان مقر’بش منك ليه يبت دا انتى لو ماشية قدامى فى الشارع مش هبصلك
قمر بعياط : سابنى بقى حرام عليك
فهد جرا’جرها من شعرها وسحبها على السلم وطلعها فوق اوضتهم
فهد وهو بيقومها وبعصبية: تعاااالى
رمها على السرير
قمر بخوف وعياط: انت هتعمل ايه لا بالله عليك انا اسفة ومش هتتكرر تانى
فهد وهو بيفك زراير قميصه : انا دلعتك كتير لكن خلاص هتشوفى بعد كدا فهد تانى خالص
قمر بعياط وهى بتبعد لحد اما جت لى اخر السرير : لا متعملش حاجه وقت عصبيتك هتندمك بعدين
فهد اتجاهلها وقر’ب منها وقب’لها بعنف وقمر فضلت تقومه بس كان اقوى منها بكتير
ولاقها اغمى عليها وبدأت تن’زف
فهد وهو بيهز وشها وبخوف شديد: قمر يا قمر وكمل بدموع ردى عليا يا قمر
قام لبس القميص بتاعه ولابسها اسدال وطرحة ونزل بيها جرى وحاطها على الكنبة اللى ورا فى العربية وفضل طول الطريق يبص عليها من المرايا لدرجة انه كان هيعمل حادثة
فهد اول ما وصل المستشفى
فهد بخوف شديد وصوت عالى: عايز ترولى هنا بسرعة
نقلوا قمر لى اوضة الطورائ وعدى ربع ساعة على فهد وهو ض@ربات قلبه زيادة من كتر الخوف
فهد وهو بيجرى على الدكتورة : هى كويسة صح
سيدرا (الدكتورة) : المفروض مكنتش تقر’ب منها وهى تعبانة كدا هى كانت تعبانة نفسيا وجسديا وللاسف حصلها نز’يف لو عدى
فهد بخوف : طب طب هى هتفوق صح
سيدرا: لو عدى عليها الاربعة وعشرين ساعة دول على خير مش هيبقى فيه خطورة على حياتها انا نقلتها غرفة خاصة وحاطنها على اكسجين بسبب ان نسبته قلت فى جسمها ومحتاجه وعلقتلها محاليل
فهد بخ@وف شديد : لدرجة دى
سيدرا: زى ما قولتلك مكنش المفروض تقر’ب منها يا فهد ولولا انك صديق مقرب ليا كنت بلغت الشرطة
فهد بدموع : والله ما كنت اعرف انها توصل للحالة دى
سيدرا: اهدى هتبقى كويسة باذن الله
فهد : يا رب هو انا ممكن اشوفها صح
سيدرا : اها ممكن عن اذنك
فهد : اتفضلى شكراً ليكى