فهد ابتسم على شكلها اللى كان عامل زى الأطفال
فهد : عجبك
قمر وهى بتنطط : تحفة اوى اوى انت عارف الدزين بتاعه احسن من اللى فى القاهرة انا لو منكوا انقل محل اقامتى هنا
فهد: واسيب الشغل اللى فى القاهرة لمين
قمر : قول هتسيب سارة لمين
فهد بخبث وهو بيقرب منها: هو انتى مالك بتجيبى سيرة سارة كتير اوى كدا ليه
قمر بتوتر : ان انا
وكانت هتقع بس فهد حط ايده على ضهرها وسحبها عنده وحاوط بأيده خصرها
فهد بتوهان فيها وبحنية : مالك
قمر بتوهان: مفيش
فهد بص على شفايفها وقمر لحظت وابتسمت وغمضت عيونها وكان لسه هيقرب بس فون قمر رن وفوقهم هم الاتنين
قمر بتوتر وهى بتبعد وبتبص على الفون: دى سها هرد واجاى
فهد : تمام انا جبت حاجات من السوبر ماركت نتعشى بيها
قمر : اوك
قمر خرجت الجنينة تكلم سها
قمر : كويس انك رنيتى دلوقتي كنت هودى نفسى فى دا’هية
سها : ايه اللى حصل
قمر حكتلها
سها : طب انتى هتفضلى لحد امتى كدا ما هو مسيره هيقرب منك يا قمر
قمر : هفضل كل يوم احطله منوم فى العصير
سها : لحد امتى يا قمر
قمر : مش عارفه يا سها بس انا مش هقدر استحمل انه يكون سبب قربه منى هو وصية ابوه
سها : انتى حبتيه يا قمر انا متأكدة
قمر : مش عارفه صدقينى مش عارفه
سها: طب هو فين دلوقتي
قمر : بيحضر العشا يلهوى انا هقفل عشان اعرف احط المنوم ماشى
سها : حرام عليك اللى بتعمليه فى جوزك دا والله
قمر : ومش حرام عليه يحب واحدة تانية غير مراته
سها : اوه دا الست قمر بتغير
قمر بتوتر: اقفلى يا سها
سها بضحك : سلام
قمر : سلام
قمر دخلت المطبخ لفهد
قمر : خلاص اخرج انت وانا هكمل
فهد وهو بيخرج: تمام
بعد ربع ساعة قمر خرجت بالعشا
قمر : انت مش عطشان