‘ارفعي النقاب اشوف وشك

 

 

 

عمار.. ما تتعبش نفسك يا باشا احنا قلنا لك ما فيش حاجه
احمد ..طالما مصمم يا عمار بيه تمام بس ما تنساش حتى النسب اللي ما بينكم

عمار.. بعصبيه معلش يا باشا انا تعبان عثمان كمل مع الباشا
وطلع علي فوق
لكن الظابط هو كمان مشي
مجيده..مش هنخلص من امجد الزفت ده مش مكفيه اللي عمله ببنتي عايز ايه ثاني ما كفايه
عثمان..اهدي حق بنتك رجع عمار خلص على ابوه
مجيده خلص على ابوه وجاب لنا مصيبه ثانيه فوق مين البنت اللي عمار متجوزه دي يا عثمان وما تقولش ما تعرفش
عثمان.. والله يا مرات عمي دي شافتنا واحنا بنخلص على الاسيوطي الكبير بس انا ما اعرفش السر الا ابنك اتجوزها
مجيده ماشي كل حاجه هتبان دلوقتي هي حياه فين
عثمان.في اوضتها
مجيده.. طيب انا هدخل اطمن علي حياه عثمان قال لها وانا هطلع اشوف ايه اللي حصل بره في الجنينه
دخلت الاوضه على حياه لقيت حياه قاعده على السرير بتعيط
مجيده . هو انت لسه بتعيطي بتعيطي على اي حياه
حباه..علي حور اختي اللي ماتت وراح دم’ها هدر
مجيده مين اللي قال لك كده عمار اخوك مش هيسكت
اعملي حسابك يا امي انا مش هتجوز الك’لب ده كفايه اللي هو عمله في اختي
مجيده..اسكت خالص وما تفتحيش سرقه الموضوع ده قدام حد اخوك لو عرف لو حد عرف المستور كله هيبان يا حياه

عمار دخل الأوضه بيفكر في المصيبه اللي شافها بص علي السرير اول ما دخل لكن ملاقاش ليالي

 

 

 

اتجنن امال هي راحت فين دي عامله زي الجنيه اللي بتظهر وبتختفي لكن رجلها كانت باينه من الستاره اللي هي كانت مستخبيه وراها
عمار قرب عليها بهدوء وشد الستاره
ليالي وهي تحاول تخبي وشها والنبي ما تم’وتني
وبدات تصرخ وصوتها كان عالي قوي في البيت
عمار ما تخافيش مش مش هعمل فيك حاجه بس انا عايزه افهم ايه اللي انا شفته على السرير ده دا رباط ضاغط حمل ومناديل كتير وبعدين ده انت طفله انا عايزه افهم ايه اللي بيحصل انتي خدعتيني ازاي
ليالي.. ليالي بخوف هفهمك كل حاجه بس وعدني ما تاذينيش
عمار.. بضحكه انت عارفه انتي فين انت تعتبري هنا في عرين الاسود يعني خافي على نفسك وافهمي ان انت دلوقتي مكتوب على اسمي مراتي بس انا كنت متجوز واحده غير اللي انا شايفها قدامي دلوقت فاهمني
ليالي ..حاضر هقولك كل حاجه
لكن قبل ما تحكي مامت عمار كانت على الباب بتخبط وتقول له افتح يا عمار افتح لمااشوف ست الحسن والجمال اللي انت مخبيها عننا افتح لما اشوف العروسه

 

 

 

 

 

البسي النقاب ده خدي هدومك وادخلي الحمام وما اسمعش صوت ولا نفس وما تخرجيش وما تجيش غير لما اقول لك فاهمه ولا لا ليالي بخوف هو في ايه
عمار .مش وقته ادخلي على الحمام وافتكري انا قلت ايه
وهو يشاور بايده
وفعلا ليالي خدت هدومها وخدت النقاب ودخلت على الحمام بس عمار وقفها وقال لها استني وافتح الميه كانك بتاخدي شاور وما اسمعش صوتك ما بحبش اقول الكلام غير مره واحده
ليالي ..حاضر
عمار نزع التيشرت بتاعه اللي فوق الجزء اللي فوق بقى ع’ريان
مجيده علي الباب ما تفتح يا عمار انتوا عايزين سنه عشان تفتحوا

 

 

 

عمار.. اتاكد ان ليالي دخلت الحمام وفتح الباب لمامته

مجيده.. هو في ايه يا عمار التاخير ده كله واول ما شافت ابنها ع’ريان الصدر قالت له ما اكونش جيت في وقت مش مناسب وهي تنظر في انحاء الغرفه عايزه تشوف مرات ابنها وما حدش شافها لسه
عمار..لا ياامي انت تيجي في اي وقت بس عرسان جداد بقى
مجيده. وفين بقى ست الحسن والجمال
عمار..في الحمام بتاخد شور
كانت ليالي دخلت الحمام وفتحت الميه زي ما عمر قال لها بس كانت قاعده في الحمام خايفه وبترتعش ومش فاهمه حاجه

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top