عثمان ما كانش لسه يستنى يفهم من ليالي قال لها انا هحبسك في الاوضه زي ما كنت لما عمار يفوق ويشوف هيعمل فيك ايه لكن ليالي فضلت تقول له لا لا لو مصمم تحبسني احبسني معاه
فطرت تقول له عشان اخلي بالي منه
عثمان في الاول كان رافض بس لما اكتشف ان عمار محتاج رعايه عشان يقوم بالسلامه وافق
وقال لها انا نازل اجيب العلاج اللي الدكتور كاتبه في الروشته خلي بالك منه لما انزل واجي
فعلا نزل وليالي فضلت قاعده جنب عمار بس كانت بتعيط على اخرها قوي وبتحاول تفوق فيه وهو ما بيفوقش
ليالي هزا راسها وقالت حاضر حاضر وفعلا هو نزل يجيب العلاج
ليالي فضلت تكلم عمار وهو نايم وتقول له قلت لك اسمعني يا عمار قلت لك اسمعني انا عارفه الناس دي الناس دي مش هتسيبنا كده انت اللي ما وافقتش
وفضلت وا على الجرح ع الجرح
لان هو كان فاقد الوعي واخد حقن مهدئات وعشان ما يحسش بالالم وعثمان نزل يجيب العلاج
.
في الفيلا وبالذات اوضه حياه حياه قامت من النوم مفزوعه كانها مش عارفه حاجه ولا فاكره هي فين ولا ايه اللي حواليها
وقامت وقفت قدام المرايه وقالت لنفسها لحد انت كله هيبقى فاكر ان انا حياه وانا اساسا حور واختي الغلبانه ما”تت مكاني وانا كنت السبب في موتها لازم كله يعرف الحقيقه ويعرف ايه اللي حصل وبدات تفتكر ليله ق”تل اختها بدلها
لوجي احمد
عمار كان فاقد الوعي بسبب الجرح وليالي فضلت جنبه بتحاول تخفف عنه ومتابعه معاه بالعلاج
فضل ساعات كامله على الوضع ده لما بدا يفوق شويه بشويه وهي فضلت جنبه ما سابتهوش خالص هو بدا يفوق ويفتكر اللي حصل
بس ليالي كانت نامت على نفسها من كتر التعب وهو اول ما فتح لقها جنبه فضل يبص عليها جامد قوي ويقرب من ملامحها ويشوفها كويس وبدا يحط صوابعه على وشها ويمشيها عليها
ونسى كل حاجه وناسه الدنيا كلها اول ما شافها وبدا يكلم نفسه ويقول ملامحك حلوه قوي وهاديه عامله زي الاطفال ما انت اساسا طفله يا ليالي اول مره شفتك قلت انك طفله وفعلا انتي طفله
بس هي هنا بدات تفوق من النوم اول ما فتحت ولقت عمار فتح اتخضت ما بقتش عارفه تقول ايه متلخبطه بس حاولي تستجمع قوتها وتقول له انت كويس حاسس بايه وهي تحاول ان تحط ايدها على كتفه