مروان كان ملاحظ عصبيه عمار وقال له
اهدى اهدى ما حصلش حاجه مراتك دي طلعت كويسه وكل ما اقرب لها كانت بترفض وامك شهد على الكلام ده كانت بتسكتها
واخر يوم انا جبت منوم وحطيته لكم في العصير ايه عشان كانت فوق ما شربتش من المنوم وكلكم نمتوا وانا طلعت عشان اعمل التخطيط اللي في دماغي لكن هي قومتني على قد ما تقدر فضلت تصرخ وتقول لي خلي بالك في حد هنا
بس انا كنت فاكرها بتهرب بس اللي اتفاجئت بيه ان كان في حد موجود في الاوضه وكنت لسه هتحرك واخذ حذري لكن الاوضه ظلمت وما شفتش حاجه ما سمعتش غير صوت مراتك وهي بتقول لي معاها س’كينه
بس قبل ما اضرب بالس’كينه سمعت صوت
بيقول اسكتي انتي معانا ولا معاهم
عمار..مين قصدها يبقى معانا ولا معاهم
مروان..كان صوت حور اختك .حور عايشه
عمار.
حور اختك عايشه
عمار الاول افتكر ان هو بيقول اي كلام وخلاص واثر البنج واثر التعب.
لكن مروان قال له انا اه ما شفتهاش بس سمعت الصوت ومتهش عن صوت حور ابدا
حتى بالاماره يا عمار كانت لابسه اسود في اسود قبل ما وبعد ما ضربتني قالت لي قول لعمار الطرحه اللي وقعت منها في الجنينه وانت لقيتها
دي كانت اخر جمله مروان قالها وللاسف عمار ما لحقش حتى يقول اي حاجه ومروان مات 💔
عمار نزلت عليه حاله من الصدمه بدا يفوق في اخوه يقول له مروان مروان بس ما كانش فيه رد وبدا ينادي على الدكتور ويقول الحقوني بس للاسف كان مات.
عمار النهار وكل الموجودين انهاروا على موت مروان
ومامته كانت في غيبوبه واخوه مات واجراءات العزاء تمت وادفن
ومامته كانت في المستشفى بين الحياه والموت
وكل ده بيحصل وبيدور وكلام مروان بيدور في دماغ عمار
اصلا قرب من عمار وقال له وبعدين يا عمار هنعمل ايه ايه اللي بيحصل ايه الحلقه المفقوده اللي ما حدش عارفها
عمار
مش عارف يعمل ايه في الاول بدا يهدى ويهدي في نفسه عشان يعرف يلاقي حلول عثمان كمل كلامه وقال له هي ليالي عملت كده ليه في مروان الله يرحمه
عماره ليالي ليالي ما عملتش كده وليالي ما تعرفش تعمل كده ليالي قلبها ضعيف
بوسي تدخليت في نص الكلام وقالت ده لو كان اسمها ليالي لان الاعلانات اللي في المستشفى بتقول ان ما فيش حد موجود في العنوان اللي هي سايبه بالاسم ده
عثمان قصدك ايه قصدك ان البنت دي ضحكت علينا كلنا ودخلت في وسطنا يبقى هي السبب في موت مروان يا عمار يبقى الحلقه المفقوده عند البنت دي انا هخلي الرجاله يدوروا عليها ويجيبوها من تحت الارض