بعد عن باب الحمام وهو عمال يضحك عليها وعلي جنونها وكمل لبسه وهو بيفتكر الليله الا نامتها جنبه وازاي نومها زي الاطفال وطول الليل هي تبعد الغطا عنها وهو يغطيها وكل شويه يلاقي ايديها علي وشه رجليها علي بطنه وكل مايغمض عينه يصحي علي تحركاتها وهي نايمه والغريب انه مكنش مضايق ابدا دا كان بيضحك علي كل حركه بتعملها وهي نايمه وحس انه مش نايم جنب بنت ابدا.. دا نايم جنب احد ابطال المصارعه الحره وكانهم مش نايمين على سرير دول نايمين وسط الحلبه وهي بتدرب فيه😂 وعماله تضرب بإيديها ورجليها وهو يعيني كل شويه يصحى علي ضربه شكل لحد ما طلع النهار وقام من جنبها وسبلها السرير خالص وبدأ يجهز عشان ينزل شغله وجسمه كله متكسر من المبارة الا كانت بتلعبها عليا طول الليل وهي نايمه😂
نزل زين وكان جده واخوه ووالده قاعدين بيفطروا ..قرب منهم وهو بيضحك بهدوء كل ما يفتكر عليا ..بصله جده بسعاده لما لقى وشه بيضحك واتكلم الجد بمرح وقال: صباح الفرفشه ..دا شكل ليلة امبارح كانت من الف ليلة وليله
بصله زين وهو فاهم كلام جده وفاهم ان جده يقصد انه شكله قضى ليلة رومانسية امبارح وافتكر شكل عليا وهي عماله تضرب فيه طول الليل وهي نايمه وضحك اكتر وهو مش قادر يتكلم 😂 ..ابتسم الجد وبدأ يضحك علي ضحك زين وزياد كمان بقى يضحك وهو بيبصلهم ومش فاهم هما بيضحكوا علي ايه ووالدهم ابتسم بهدوء علي ضحكهم وهو برضه مش فاهم زين بيضحك اوي كدا علي ايه بس كان فرحان جدا انه شايف زين سعيد وبيضحك من قلبه كدا…
قربت منهم جانيت وهي بتبصلهم بدهشه وسألت جوزها: هو في ايه ؟…
رد والد زين وقالها: مفيش دا زين مبسوط شويه ومضحكنه كلنا…
بصت جانيت ل زين وقالتله بسخريه: زين مبروك الزواج السعيد ..واضح ان العروسه شاطره جدا في اسعادك
بصلها زين بغضب وبدأ ضحكه يتحول ل شمئزاز منها وبص قدامه من غير ما يرد عليها وانقطع ضحك الجميع و الا كان سببه “عليا” وظهر العبوس علي ملامح الجميع والا كان سببه “جانيت”
__________
في غرفة زين…
وقفت عليا جوه الحمام وهي بتنادي عليه عشان تتأكد ان هو نزل فعلا ولقته مش بيرد عليها وطلعت بنص جسمها تشوفه ولقته مش في الغرفة وعرفت طبعا انه اكيد نزل تحت وخرجت من الحمام براحه وقربت من شنطة هدومها واخدت منها لبس ليها بسرعه ودخلت الحمام مرة تانيه وغيرت لبسها وكانت حرفيا اجمل من القمر بجمالها الطبيعي جدا ووقفت تستعد عشان تنزل تحت وتشوف العيلة الكريمه دي…
نزلت بخطوات هاديه وكانوا الجميع متجمعين وبيفطروا مع بعض ..ابتسمت بداخلها وقالت: الله ترابط اسري🥰..
طبعا عليا متعرفش ان الترابط الاسري الجميل دا مش كامل بسبب العقربه الا اسمها “جانيت” ..وقربت منهم عليا وهي بتبتسم وشافها الجد وقال اول ماعيونه جت عليها: بسم الله ماشاءالله ..تبارك الخلاق فيما خلق..
رفع زياد وشه ولقى جده بيتكلم عن عليا وجمالها وطالتها الا تخطف قلب اي حد وقال زياد بابتسامه: قمر عيلة الشافعي وصلت
بص الكل ل عليا الا اتكسفت اوي من كلام زياد ووشها احمر وبصلها زين بعمق وكان مش قادر يبعد عينه عنها وعن جمالها الطبيعي دا ورقتها الا تخطف قلب اي حد
ابتسم الجد وقالها: اهلا بيكي يا بنتي في عيلتنا ..العيلة زادها شرف بيكي
طبعا الجد ميعرفش الكلمتين دول فرحوها اد ايه ..هي حقيقي كانت محتاجه تسمع انها مش قليلة وانها تشرف اي عيلة فعلا وابتسمت بسعاده و ردت بخجل: شكرا لحضرتك
اتكلم الجد بمرح: لا حضرتك ايه ..انا جدك وتقوليلي يا جدي زي زين وزياد
وكمل الجد كلامه بحنان وقالها: تعرفي انا كان نفسي اوي يكون عندي حفيدة بنت زي القمر كدا شبهك
ضحك زياد واتكلم بمرح: يعني ايه ؟ يعني عليا هانم هتاخد مكاني في قلبك وتبقى هي دلوعة البيت
ابتسم الجد: اه عليا دلوقتي دلوعة البيت والا هيزعلها انا الا هقفله فاهمين
اتكلم الجد وكان بيوجه كلامه طبعا لابنه و مرات ابنه الا كان عارف ومتاكد انهم مش هيسكتوا وانهم هيعملوا المستحيل عشان يخرجوا عليا من البيت
وقف زين فجأه وقال بجمود: انا ماشي انا لأني عندي شغل مهم النهارده ولازم اخلصه قبل السفر
بصله جده وقاله: ربنا معاك يا حبيبي ..بس مقولتليش انتوا هتسافروا امتى
بص زين لجده بدهشه وقاله: تقصد مين ب هتسافروا
رد جده بتأكيد: بقصد انت ومراتك واخوك ، مش هما هيجوا معاك يشوفوا القريه قبل الافتتاح
اتكلم زين وهو بيبص لعليا: بس عليا مش هتقدر تسافر معانا يا جدي
رد جده بدهشه: وايه الا يمنعها من السفر معاك
وبعدين فكر شويه وكمل كلامه بسعاده وحماس وسأله: هي مراتك حامل
اتحرجت عليا جداااا ووشها احمر.. و رد زين بسرعه وهو بيبص لعليا وقاله: ايه الا بتقوله دا يا جدي لا طبعا مش حامل
اتكلم جده بدهشه: لا طبعا مش حامل !.. وانت مالك متأكد كدا ليه .. يعني دي واحده متجوزه ايه الا يمنع انها تبقى حامل
وغمز ل زين وكمل كلامه: ولا انت كسفنا ولا ايه
رد زين بقوة وهو بيبص لعليا: ايه يا جدي الكلام الا بتقوله دا..
بص جده لعليا وقالها: طب قوليلي انتي يا بنتي هو في حاجه تمنع ان انتي تبقى حامل
طبعا عليا في الوقت دا كان هيغمى عليها من الاحراج وكانت محروجه اصلا تبص في وش زين واتكلم زين وقاله: ماتقلقش يا جدي كل حاجه تمام ..بس احنا لسه متجوزين جديد ولسه بدري علي الكلام دا
اتكلم جده بسخريه: ولما انت لسه متجوز جديد ..اومال عايز تسافر وتسيب مراتك اسبوعين ازاي
طبعا عليا لما سمعت ان السفر اسبوعين افتكرت كلام زين مع مراته وعرفت ان زين هيقضي الاسبوعين دول مع مراته وان سفر عليا معاه هيكون مش لطيف ابدا وانها هتكون عزول وعشان كدا زين رافض سفرها ..لكن جده صمم علي سفر عليا معاه واتكلم زياد بحماس عشان يشجع عليا علي السفر وقالها: يا عليا دي فرصه اوعي تضيعيها.. دا المكان هناك سحر وكمان البحر هناك يجنن
وفضل يتكلم زياد عن جمال المكان وعن اصحابه الا جاين معاهم وعلي الخروجات الا هيخرجوها والبحر وكل حاجه هناك ..ابتسمت عليا ووافقت لما عرفت ان زياد هيروح معاهم وفكرت انها تسيب زين مع مراته وتخرج هي مع زياد واصدقائه
واتكلمت جانيت بغيظ: هو احنا مش هنسافر معاهم ولا ايه ؟
رد زوجها وقالها: لا احنا هنفضل هنا مع بابا وبعدين زين مسافر عشان يتابع اخر التطورات في القريه قبل الافتتاح وزياد واصحابه رايحين يقضوا الاجازه بتاعهم هناك ..انما احنا هنروح علي حفلة الافتتاح علي طول
كلمت جانيت نفسها بغيظ وقالت: يعني كلهم يسافروا وانا افضل هنا مع جوز العواجيز دول ..وفكرت بسرعه وقالت: بس انا اعصابي تعبانه ومحتاجه اسافر مكان زي دا واريح اعصابي شويه
رد والد زين وقالها: بس انا مش هقدر اسيب بابا جانيت وكلنا هنسافر يوم الافتتاح
ردت جانيت بملل: خلاص خليك انت وانا هسافر معاهم
بصلهم زين وقال بسخريه: دا الموضوع مبقاش شغل ..دا بقى رحله مدرسيه ، انا ماشي اخلص الا ورايا والا عايز يسافر يسافر
ومشي زين بغضب ووقف زياد بحماس وقال لعليا: يلا يا عليا نجهز الشنط بسرعه قبل مايرجع
ابتسمت عليا واستأذنت من الجد وطلعت عشان تجهز شنطتها الا هي اصلا مفضتهاش من امبارح وراح زياد غرفته عشان يجهز شنطته ..ووقفت عليا جوه الغرفه وهي مش عارفه هتعمل ايه في المشكله دي وواضح جدا ان زين مضايق من فكرة سفرها معاه ..رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم
__________
رجع زين بدري ولقى عليا قاعده في الغرفة والحزن واضح جدا عليها ..سألها في ايه ..ردت عليا بهدوء وقالتله انها حقيقي مش عايزه تسافر وانها عارفه ان موضوع سفرها دا ازعجه..
بصلها زين بعمق وقالها: ابدا سفرك معايا مش ازعاج ولا حاجه ، انا اصلا هكون مشغول هناك بالشغل شويه ودا ممكن يضايقك
طبعا عليا كانت فاهمه انه يقصد مراته يعني وردت عليه عليا بحماس: ماتقلقش انا هكون طول الوقت مع زياد واصحابه وانت تكون برحتك
بصلها زين بغضب وقالها: نعم ! زياد واصحابه مين الا تبقى معاهم ..انا هكون مشغول شويه اه بس مش طول اليوم يعني
بصتله عليا بدهشه وهي حقيقي مش فاهمه حاجه واتكلم زين تاني وقالها: عموما اجهزي عشان هنسافر كمان ساعتين
بصتله عليا وهزت راسها بابتسامه ..بادلها زين الابتسامه وقالها: انا هدخل اغير هدومي وانزل اشوف جدي علي ماتجهزي برحتك
وبعد اقل من 10 دقايق خرج زين من الحمام وهو جاهز ووقف يصفف شعره ويلبس الساعه بتاعه بهدوء وحط برفانه المفضل الا ريحته جننت عليا وبصلها في المرايه وشاف انعكاس صورتها وهي بتبصله بأعجاب واضح في عنيها وابتسم وقالها: اجهزي بسرعه يلا وانا مش هتأخر تحت ونظر لنفسه نظره اخيره بثقه وخرج من الغرفه وسابها تبصله بسعاده واعجاب واضح جدا وفرحت من قلبها بجد وكانت حسه انها طفلة وباباها واخدها رحله يفسحها في العيد😍 وكانت سعيده حقيقي ومتحمسه جدا وبدأت تجهز نفسها بسرعه .
___________
بعد خروج زين من غرفتهم وقف شويه وهو بيبتسم وبعدين نزل لتحت وقابلته “جانيت” ووقفت قدامه وهي بتمنعه من انه يكمل طريقه وبصتله بنظره فهمها زين وحاول يتخطاها ويكمل طريقه ويبعد عنها لكنها مسكت ايده بسرعه وهو بعد ايديها عنه بشمئزاز وبصلها باح تقار واتكلم بعنف: انا حذرتك قبل كدا ايدك الق ذرة دي متلمسنيش
بصتله وهي بتتكلم بدلع: ليه يا زين دا انا جيني حبيبتك
اتصدم زين وبص حواليه بقلق واتأكد ان مفيش حد شايفهم وبصلها بعنف وقالها: انتي بتقولي ايه ! انتي اتج ننتي ! حبيبتي ايه يا حيو انه ، انتي مش عارفه انتي تبقى مرات مين ؟!..
اتكلمت جانيت وهي بتحاول تقرب منه بأغراء: عارفه ..بس انا حبيبتك يا زين قبل ما اكون مرات باباك وانت من حقي انا
صفعها زين بقوة لدرجة ان خدها اتخدر وبدأ الد م ينز ف من جانب فمها .. لمست الدم وهي مش مصدقه ان زين ضربها بالقوة والقسوة دي
بصلها بغضب قوي جدا وقالها: لو فكرتي تقربي مني تاني انا همحيكي من علي وش الأرض ..ولازم تفهمي ان انتي اتحرمتي عليا يوم ما اتجوزتي ابويا ولازم تنسي اي حاجه كانت بينا
وبعد عنها وكمل طريقه لكنها اتكلمت بسخريه وقالتله: عايز تفهمني ان انت بتخاف من ربنا أوي و عمرك ماعملت حاجه حرام ؟..
لف وشه وبصلها باحتقار ومشي وسابها
وقفت تبصله بغضب وهي هتتجن وكلمت نفسها بغضب: انا متأكده يا زين ان انت لسه بتحبني واتجوزت حتة اللعبه دي عشان تحاول تنساني بيها ..بس لا يا زين ..انت مستحيل تنساني بالسهوله دي وانا مستحيل اسمح للبنت دي انها تتهنى بيك ابدا وتعيش معاك الا انا عشت احلم بيه
وبصت جانيت للاعلى وطلعت في اتجاه غرفة زين وعليا .. وكانت عليا جهزت بكل حماس وفي انتظار زين …وفي الوقت دا سمعت صوت خبط علي الباب وفكرت انه زين .. بس لو زين رجع هيقف يخبط ويستأذن عشان يدخل ..اكيد لا طبعا ..وقفت وفتحت الباب بهدوء واتفاجأت ب جانيت واقفه وبتبتسم لها بهدوء واتكلمت جانيت بمكر: انا اسفه اني بخبط عليكي دلوقتي بس بصراحه انا كنت قاعده زهقانه اوي لوحدي وقولت اجي ندردش مع بعض شويه
بصتلها عليا بدهشه كبيره جدا وهي بتفكر : دردشة ايه دلوقتي !
رفعت جانيت اديها وهي بتحركها قدام عين عليا واتكلمت بدهشه: انتي سمعاني ؟!!!
هزت عليا راسها ب ااه وسمحتلها بالدخول .. دخلت جانيت الغرفه وهي بتشم برفان زين الا مالي الغرفه بستمتاع شديد وبصتلها عليا بدهشه وهي مش فاهمه حاجه وشاروت عليا علي كرسين في الغرفه واتكلمت بكل ذوق: تحبي نقعد هنا ولا نقعد في البلكون احسن ؟
بصت جانيت علي السرير وهي حقيقي نفسها تلمس المكان الا بينام عليه زين وشاورت علي السرير وقالتلها: نقعد هنا احسن
بصت عليا علي المكان الا بتشاور عليه ولقتها بتشاور علي السرير واستغربت جدا وسألتها بهدوء: انتي متاكده ؟
ابتسمت جانيت وسبقتها وقعدت علي السرير وهي بتمرر ايديها عليه برقه وبتتمنى بينها وبين نفسها لو كانت هي مكان عليا وان كانت دي تبقى غرفتها ودا سريرها وزين جوزها اكيد كانت هتكون اسعد انسانه في الدنيا..
اتكلمت عليا وخرجتها من الاحلام الوهميه والمحرمه الا هي عايشه فيها وسألتها باهتمام: انتي كويسه ؟
بصتلها جانيت بعد ما صوت عليا خرجها من احلامها وردت عليها بمكر: اه كويسه اطمني ..قوليلي يا عليا ..انتي مبسوطه مع زين
استغربت عليا جدا من سؤالها دا وردت عليها بهدوء: اه الحمدلله
بصتلها جانيت بابتسامه كانت بتداري بيها الحقد والكره الا مالي قلبها وكانت بتفكر بينها وبين نفسها وبتقول طبعا لازم تكون مبسوطه معاه ..مش زيي متجوزه راجل اكبر من بابا وكمان عنده القلب وعملني ممرضه ليه
بصتلها عليا وهي حسه ان جانيت دي فيها حاجه غريبه ومش مريحه ابدا وسألتها بهدوء: وانتي قوليلي ..انتي مبسوطه مع بابا زين
ابتسمت جانيت بسخريه لاحظتها عليا وقالت: جداااااا انتي مش متخيله انا مبسوطه معاه اد ايه
اتكلمت عليا بصوت منخفض جدا بينها وبين نفسها وقالت بسخريه: لا واضح ان انتي مبسوطه معاه جداااااا🤭
اتكلمت جانيت وسألتها بمكر: عليا انتي حقيقي مرات زين ولا بنت من الا بيجوا هنا يقضوه معاه كام يوم ويمشوا تاني
وقفت عليا بصدمه وجنون وقالتلها: نعععم انتي بتقولي ايه ؟!..
الفصل الثامن من هنا
اتكلمت جانيت وسألتها بمكر: عليا انتي حقيقي مرات زين ولا بنت من الا بيجوا هنا يقضوه معاه كام يوم ويمشوا تاني
وقفت عليا بصدمه وجنون وقالتلها: نعععم انتي بتقولي ايه ؟! ..انا طبعا مراته وجواز شرعي كمان علي يد مأذون وبابا الله يرحمه الا مجوزني ليه بنفسه
وبصت قدامها وهي بتسترجع كلام جانيت وبصتلها مرة تانيه وقالتلها: بس لحظه كدا انتي قولتي ايه ! قولتي بيجيب بنات هنا من غير جواز و بيقضوا معاه كام يوم ويمشوا ..انتي قولتي كدا دلوقتي صح ؟!!
بصتلها جانيت وهي بتدعي انها قالت كدا عن طريق الخطاء واتكلمت وهي بتدعي البرأه: انا اسفه يا عليا بس انا مكنتش اعرف ان انتي متعرفيش ..انا كنت فكراكي عارفه الموضوع دا وعارفه كل حاجه عن زين وانه كل فتره يجيب واحده ويقول مراتي وشويه ويزهق منها ويمشيها ..يعني الموضوع بالنسباله مش اكتر من لعبه .
لعبه.. ايوا صح ..لعبه ..انا جوازي من زين فعلا لعبه ..وجيت هنا معاه وانا بساعده انه ينفذ اللعبه دي .. معقول الاتفاق الا عمله معايا دا كان بيعمله مع بنات قبلي ..معقول هو قذر للدرجادي
وقفت عليا تلف حوالين نفسها بصدمه وهي هتتجن
ابتسمت جانيت برضا لما شافت واتأكدت ان عليا صدقتها وقربت منها واتكلمت بمكر: المهم يا عليا انتي هتعملي ايه دلوقتي بعد ماعرفتي ؟
بصتلها عليا وهي حقيقي مصدومه وقالتلها بقوة: هواجهم طبعا هو وجده ووالده واخوه واعرف منهم ازاي هما فاتحين بيتهم للمسخره دي وازاي ناس زيهم يوافقوا ان ابنهم يعمل علاقات محرمه جوه بيتهم وهما بيشجعوه بالشكل دا
اتوترت جانيت واتكلمت بخوف ان عليا لو عملت كدا وقالت ان جانيت هي الا قالتلها الكلام دا جانيت وقتها هتتفضح قدام الكل واتكلمت جانيت بتوتر: لأ عليا لا اوعي تعملي كدا ..انتي لو عملتي كدا هتأذيني انا
بصتلها عليا بدهشه وقالتلها: هأذيكي انتي ازاي انا مش فاهمه
ردت جانيت بتوتر وهي بتحاول تفكر في اي سبب يمنع ان عليا تفتح الموضوع دا بالطريقه دي: ااصل لو كمال جوزي عرف ان انا الا عرفتك الا زين بيعمله طبعا هيطلقني ويرميني في الشارع وانا مليش حد يا عليا انا في الدنيا دي لوحدي وبحب جوزي ومش عايزه اتحرم منه
بصتلها عليا وبدأت تحزن عليها لانها واضح انها وحيده زيها والبيت دا اصبح الامان ليها زي ما اصبح ل عليا واتكلمت عليا بهدوء وقالتلها: ماتقلقيش انا مش هجيب سيرتك اصلا
ردت جانيت بتوتر: انتي لو اتكلمتي اصلا في الموضوع هيفهموا ان انا الا قولتلك ..ارجوكي يا عليا بلاش وممكن تنتقمي من زين من غير ماتعرفيه ان انتي عرفتي حاجه ..كدا هيبقى احسن وكمان عشان يبقى مطمن ليكي اكتر ..صح
بصتلها عليا وهي بتفكر في كلامها وقالتلها: صح ..انتي عندك حق ..بس انا مش عارفه انا هنتقم منه ازاي
جانيت بقوة: تطلقي منه طبعا .. اطلبي الطلاق واخلص منه خالص
عليا بسخريه: هو انتي فاكره ان انا معملتش كدا .. انا طلبت منه الطلاق اكتر من مرة وهو رافض
بصتلها جانيت بحقد لما عرفت ان زين متمسك بيها للدرجادي وقالتلها: خلاص انا هفكرلك في خطه تخلصك من زين والبيت دا خالص .. بس انا لازم ارجع اوضتي دلوقتي عشان ممكن زين يرجع في اي وقت ويشوفني هنا
ابتسمت لها عليا وشكرتها انها هتقف معاها وتساعدها .. وابتسمت جانيت وكانت سعيده جدا انها قدرت تقنع عليا انها لعبه بالنسبه ل زين
وخرجت جانيت من غرفة عليا وقبل ماتقفل الباب وراها بصت ل عليا وقالتلها: عليا.. انا عيزاكي تطمني طول مانا موجوده وماتقلقيش انا هسافر معاكم وهكون دايما جنبك
ابتسمت عليا بهدوء وهزت راسها بتأكيد وهي لسه مصدومه من الا عرفته وقفلت جانيت الباب وراها بهدوء ووقفت عليا تبص علي الباب واتبدلت نظرتها وقالت بسخريه: مطمنه يا عقربه طول ما انتي موجوده ماتقلقيش وعارفه ان انتي مش هترتاحي غير لما انا اكون في الشارع
ايوا…عليا كانت فاهمه وعارفه ان جانيت كذابه وكانت شايفه الح قد والك ره جوه عنيها لان الانسان بطبيعته يقدر يتحكم ويغير ملامحه وكلامه عشان يقنعك انه بيحبك وخايف عليك ..لكن الحاجه الوحيده الا مستحيل يقدر يتحكم فيها هي عنيه ..العين دايما بتعكس الا جوه القلب سواء خير او شر ..وعليا كانت شايفه الشر جوه عين جانيت بوضوح ..وطبعا كلام جانيت مكنش مقنع ابدا و اكبر دليل بيثبت ان جانيت كدابه هو ان عليا عرفت جد زين كويس وعارفه انه راجل محترم ويعرف ربنا ومستحيل يوافق ان حفيده يعمل حاجه محرمه زي دي في بيته ابدا او في اي مكان عموما وكمان زين واضح جدا انه مش من الشخصيات دي وهي عارفه ومتأكده انه متجوز وهو بنفسه قالها انه بيحب مراته ومستحيل يخونها ..وحتى لو عمل اي حاجه هي ملهاش دعوه هي عايشه هنا فتره مؤقته وهترجع تاني ل حياتها .
دخل زين الغرفه وبصلها وهي قاعده بتفكر بشرود كدا وابتسم بهدوء وقالها: جاهزه ؟
بصتله عليا بعمق وهي بتفكر في كلام جانيت وحاولت تبعد كل دا عن تفكيرها و ردت عليه بهدوء: ايوا جاهزه
بصلها بدهشه وحس انها متغيره لكن مهتمش ابدا وقالها بهدوء: طب يلا بينا
واخدها ونزلوا وكان زياد في انتظارهم تحت بحماس وسلمت عليا علي الجد ووالد زين الا لأول مرة يبتسم لها بهدوء واتكلم والد زين وقال: جانيت هتيجلكم علي اخر الاسبوع
ووجه كلامه ل زين: مش هوصيك عليها يا زين تخلى بالك منها
اتغيرت ملامح زين للغضب ولحظتها عليا جدا وهز زين راسه بهدوء واخد عليا وزياد وخرجوا من البيت في طريقهم للسفر للقرية السياحيه بتعاهم الا اشتروها من فترة قريبه والافتتاح بأسم عيلة الشافعي بعد اسبوعين …..بعد وقت طويل وصلوا القرية السياحيه بتاعهم وكانت حاجه جمالها فوق الوصف وابتسم زياد ل عليا بحماس كبير وهما لسه جوه العربيه وكانوا بيبصوا حواليهم وشايفين سحر المكان واتكلم زياد بحماس وقالها: بصي احنا هنا مفيش نوم ولا راحه ..انا هسمحلك ترتاحي النهارده بس لكن من الصبح بدري تكوني جاهزه هنقضي اليوم كله علي البحر
فرحت عليا جدا وكانت متحمسه زيه واكتر ..بصلهم زين وكان حاسس انه واخد ولاد اخته يفسحهم ..لكنه سمع عليا وهي بترد علي زياد وكلامها لفت انتباهه اوي
عليا بحماس: تعرف ان دي اول مرة اشوف فيها بحر حقيقي
ضحك زياد وقالها: كل حاجه هتشوفيها هنا هتبقى حقيقيه
ابتسمت بسعاده وهي بتبص لكل حاجه حواليها بحماس ووصلوا قدام الاوتيل الموجود بالقرية ووقفوا وهما بيبصوا للمكان بأعجاب شديد .. مسك زين ايد عليا وهما داخلين الاوتيل ..اتفاجأت عليا وحاولت تسحب اديها من ايده لكنه ضغط علي ايديها بهدوء وهو بيبص قدامه وبيقابله كبار المسؤلين في القريه وهما بيرحبوا بيه وبزوجته ..وفهمت عليا هو ليه مسك ايديها ..طبعا عشان شكلهم قدام الناس ..وطلع زياد علي غرفته بسرعه وهو سعيد ومتحمس جدا وطلع زين هو وعليا علي جناح خاص بيهم وفرحت عليا جدا لما لقت الجناح فيه بلكونه كبيره جدا وجرت بسرعه عليها وكان المنظر اكتر من رائع والبلكونه كانت بتطل علي البحر علي طول ووقفت عليا تتفرج علي البحر وهي بتتنفس ريحته والهوا كان جميل ومنعش والمنظر قدامها يسحر العين وكانت حقيقي سعيده جدا ..ودخل زين البلكونه وهو بيبصلها بسعاده وسألها: ايه رأيك في المكان
ردت عليا بحماس: رووعه تحففه انا حقيقي مش لاقيه كلمه توصف جمال المكان
بصلها زين بعمق وهو بيرسم بعنيه ملامحها الجميله الرقيقه وشعرها الناعم الطويل وهو بيطير بتناغم مع نسمات الهوى الرقيقه وبساطتها الا تسحر اي حد وحماسها وطفولتها الا دخلت قلبه و رد عليها بهدوء وهو كان يقصدها هي: فعلا مفيش كلمه توصف الجمال الا انا شايفه دا
فهمت عليا من نظراته انه بيقصدها هي وشعرت بالخجل وحطت وشها في الأرض وهو ابتسم بهدوء علي خجلها الرقيق واتكلم بلطف: انا هاخد شور وهغير هدومي وانزل لاني عندي اجتماع مهم مع مسؤلين القريه وانتي حاولي تنامي وارتاحي شويه
هزت عليا راسها بموافقه علي كلامه ورجعت بصت علي البحر تاني بحماس
ابتسم زين علي طفولتها الا سحرته ودخل هو عشان يجهز .. ..بعد وقت قليل تليفون عليا رن برقم غريب وافتكرت عليا انه ممكن يكون رقم زياد وردت عليه ..واتفاجأت انه طلع كريم واستغربت لأن دا مش رقم كريم
عليا بدهشه: كريم !!
كريم بلهفه: ايوا انا يا عليا.. كلمتك كتير من رقمي ليه مش بتردي
عليا: رقم مين دا يا كريم ؟
كريم بغضب: دا رقم انا جبته عشان اقدر اكلمك ..عليا انتي فين انتي وحشتيني اوي
عليا بانفعال: كريم انت اتجننت ! انت ناسي اني متجوزه دلوقتي ومينفعش تقولي كلام زي دا
كريم برجاء: عليا ارجوكي سامحيني ومتقوليش كلمة متجوزه دي ابدا .. انتي مش هتكوني لحد غيري يا عليا
ردت عليا بسخريه: الكلمتين دول كنت بتضحك عليا بيهم واحنا مخطوبين ..لكن دلوقتي مش من حقك تقول كدا لان انا فعلا بيقت لحد غيرك زي ما انت بقيت لحد غيري
اتكلم كريم بأمل: الا حصل دا كان غلط من الأول يا عليا وصدقيني انا مستعد اطلق مراتي حالا ونرجع انا وانتي لبعض
خرج زين من الحمام ولقى عليا لسه واقفه في البلكونه وماسكه التليفون وواضح انها بتتكلم مع حد ..قرب منها عشان يشوفها بتتكلم مع مين واول ما قرب سمعها بتقول
عليا بحزن: خلاص مبقاش ينفع يا كريم
اتجنن زين لما سمع اسم كريم وعرف طبعا انها بتكلم الا كان خطيبها واخد منها التليفون بغضب وسمع هو باقي كلام كريم..
كريم: انا بحبك يا عليا صدقيني وهعوضك عن كل حاجه انا عملتها وصدقيني انا الوحيد الا اقدر اسعدك وعارف ومتأكد ان انتي لسه بتحبيني زي ما انا لسه بعشقك ..ارجوكي يا عليا ارجعيلي انا بحبك اوي ومش قادر اعيش من غيرك
اتجنن زين اكتر لما سمع كلامه دا و رد عليه بغضب وجنون: لو مش قادر تعيش من غيرها يبقى موتك هيبقى علي ايدي
اتصدم كريم من صوت زين وقفل التليفون علي طول وبص زين ل عليا واتكلم بجنون: ايه دا ..اييييييه دااا انطقي
خافت عليا من شكله اوي لان حقيقي كان شكله يخوف وكأنه هيقتلها دلوقتي وردت عليه برعب: ووالله ااناا مكنتش اعرف اانه هو ..الرقم كان غريب
بصلها زين بغضب ورمى التليفون بتعها علي الارض بكل قوته واتكسر التليفون مليون قطعه قدام عنيها واتكلم بتحذير: مفيش تليفونات بعد كدا انتي فاهمه…
بصتله عليا برعب ومقدرتش ترد عليه وهزت راسها باااه انها فاهمه ..ووقف زين وهو بيلف حوالين نفسه وصوت كريم وهو بيقولها بحبك عمال يتردد في سمعه وعمال الصوت يعلى وكأن سكاكين بتقطع في قلبه مع الكلمه دي وكان دا اكتر شئ مجننه انه ليه اضايق واتجنن عشانها كدا لييه وهو عارف انها متهموش ومش فارقه معاه ..ليه اتعامل علي انها مراته حقيقي وبيغير عليها …وبص قدامه لقاها واقفه في جنب وضمه نفسها وبتبصله بخوف ورعب.. بصلها بعمق وقلبه بيقوله روح ضمها خدها في حضنك اقولها متخافيش
لكنه رفض يسمع كلام قلبه واتكلم بحده: انا خارج وهرجع متأخر ومش عايزك تخرجي من الاوضه طول ما انا مش موجود انتي فاهمه..
هزت عليا راسها بخوف وهي بتبصله وخرج زين بسرعه قبل ما يفقد سيطرته ويضعف قدامها ..وقفت عليا تبصله وهو خارج من الغرفة وهي مش مصدقه الجانب المجنون الا شافته النهارده من شخصيته ..وكلمت نفسها بغضب وهي بتلعن في كريم: الله يخربيتك يا كريم ..دا كان خلاص بقى لطيف وكويس معايا 😔
___________
عند كريم لما قفل التليفون اول ماسمع صوت زين ..بص لواحد صاحبه قاعد قدامه ومد ايده بالتليفون وقاله: انا كلمتها وقت طويل اهوه زي ما انت قولت شوف بقى هتعمل ايه