الساعه 3 بعد منتصف الليل ..
وصل زين القاهره واتجه بأقصى سرعه للمستشفى ..استقبله زياد وسأله زين بلهفه عن عليا ..بصله زياد وهو مش عارف يقوله ايه وشاور علي غرفة عليا ودخل زين بسرعه واتصدم لما شافها شبه الجثة الهامده ..قرب منها وهو بينطق اسمها بلهفه ومنتظر ترد عليه ..لكن عنيها مكانتش بتتحرك وكانت ثابته وكأنها متجمده ..حط ايده علي جروح وشها وهو بيعتذر لها ان هو السبب وانه المفروض مكانش يسيبها ويسافر ..انتفض جسمها مع لمسة ايده ونزلت دموعها وهي مش قادرة تعبر عن الا جواها..مش قادره تقوله علي اللي حصل فيها.. مش قادرة تقوله ان كريم دمر حياتها وسرق فرحتها ..مش قادرة تقوله انها متستهلوش ومتستهلش انها تعيش.. بصلها بزهول مع انتفاض جسمها ودموعها اللي بتنزل من عنيها بدون اي حركه… قرب ايده يمسح دموعها وجسمها انتفض مرة تانيه مع لمسة ايده ..استغرب من اللي بيحصلها اول مايلمسها وقعد علي طرف السرير وهو بيبص لعنيها وبيكلمها بحزن وبيطلب منها تحرك رموشها بطريقتها الا بتخطف قلبه.. تأمل عنيها بحزن وهو شايفها ثابته ومفيش فيها اي روح ..مش مصدق ان دي عيون حبيبته الشقيه ..العيون اللي كان بيشوف فيها كل مشاعرها ..ليه دلوقتي مفيش فيها روح ياترى ايه الا حصلها ..فضل يسأل نفسه ويسألها وهو هيتجنن نفسه يعرف ازاي وصلت للحالة دي وليه..
دخل الدكتور الا بيتابع حالة عليا الغرفه وقابل زين وسأله: حضرتك مين ..الزيارة ممنوعه
زين بحزن وهو بيبص لعليا: أنا ابقى جوزها
بصله الدكتور بدهشه: حضرتك جوزها..!!
هز زين راسه بحزن وهو بيبص لعليا: لو سمحت يا دكتور انا عايز اعرف حالة مراتي ايه بالظبط وازاي اقدر اساعدها عشان ترجع للحياه تاني
بص الدكتور ل عليا بحزن: الحالة الا مدام حضرتك فيها دلوقتي دي حالة نفسيه .. ممكن تكون مؤقته وممكن تفضل معاها عمرها كله
تأمل زين عليا بصدمه وكمل الدكتور كلامه بتوضيح
الدكتور: والأكيد ان في صدمه اتعرضت ليها والواضح ان عندها رغبة شديده انها تهرب من الواقع وعشان كدا دخلت في الحالة الا هي فيها.. يعني دي حالة هروب من الواقع ..بتشبه الغيبوبه
زين بحزن وهو بيفكر: هتكون ايه الصدمة الا وصلتها للحالة دي..
الدكتور بهدوء: هو في احتمال طبعا ان تكون الصدمه دي حصلتلها وقت اصتدامها بالعربيه بس الأكيد ان في سبب قوي جدا هو الا دخلها في حالة الهروب من الواقع
اتكلم زين بأمل: طب في طريقة لعلاجها ..يعني ممكن اسفرها بره
الدكتور برفض: هي مش محتاجه السفر..هي محتاجه دكتور نفسي كويس يتابع معاها باستمرار وكمان محتاجه تطمن عشان رغبتها في الرجوع للحياه ترجعلها تاني
زين بحزن وهو بيبص ل عليا: انا مستعد اعمل اي حاجه في الدنيا بس عليا ترجع زي الاول..
ابتسم الدكتور بهدوء: في حاجه مهمه كنت حابب اتكلم مع حضرتك فيها
زين بانتباه: اتفضل
بص الدكتور علي عليا بحزن وبص ل زين………………
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
بعد وقت خرج زين مع الدكتور من غرفة عليا بعد انتهاء الحديث بينهم ..
قرب زياد من زين بتعب وسأله عن عليا ..هز زين راسه بحزن وقاله ان حالتها صعبه وانهم محتاجين دكتور نفسي في اسرع وقت والافضل تكون دكتورة عشان تكون مع عليا طول الوقت..
طمنه زياد انه هيبحث عن احسن دكتورة في التخصص دا وهتكون موجوده معاهم في اسرع وقت..
بص زين حواليه وسأل عن جده وجدته.. طمنه زياد انهم بخير وان والده اخدهم ورجعوا البيت لانهم تعبوا جدا طول اليوم.. بص زين ل زياد واتكلم بهدوء: وانت كمان لازم تروح يا زياد عشان ترتاح
زياد برفض: لا طبعا انا مستحيل اسيبك لوحدك ..انا هفضل جنبك
زين بحزن وهو بيفتكر شكل عليا الا قطع قلبه: متقلقش يا زياد احنا كلنا هنرجع البيت ..انا اتكلمت مع الدكتور وطلبت ان عليا تكمل علاجها في البيت والدكتور وافق
زياد بأصرار: يبقى انا هفضل معاك لحد ما نرجع البيت كلنا وعليا معانا
زين بحزن: عليا هترجع معانا بجسمها بس من غير روح
كمل كلامه بحزن اكبر: انا مش قادر اشوفها في الحالة دي
وانفعال اكتر وبدء يلكم الحائط اللي قدامه بقوة وهو بيردد بغضب من نفسه: انا السبب.. انا السبب.. مكنش لازم اسيبها واسافر ابدا ..مكنش لازم ازعلها ابدا
وقف زياد قدامه بسرعه وهو بيمسك ايده: زين مينفعش كدا ..انت لازم تكون اقوى من كدا عشان تقدر تساعدها
اتكلم زين بحزن: نفسي اعرف ايه اللي حصلها..ايه اللي وصلها للحاله دي.. نفسي اشيل من قلبها اي خوف او حزن
بصله زياد بحزن وهو مش عارف يقوله ايه وكان عارف ان صعب عليه جدا يشوف حبيبته بالحالة دي وكان بيدعي من قلبه ان ربنا يشفى عليا وترجع السعاده لحياة اخوه تاني برجوع حبيبته للحياه
__________________
في الصباح
اتصل كريم علي جانيت عشان يسألها عن الفلوس.. ردت عليه جانيت بغضب
جانيت بانفعال: فلوس ايه الا انت عايزها وزين جنب مراته دلوقتي
كريم بسخريه: جنبها ازاي يعني.. هي عليا لسه مطلبتش منه الطلاق
جانيت بسخريه: عليا مبقتش بتطلب اي حاجه خالص ولا بتتكلم ولا حسه بأي حاجه حواليها
وكملت كلامها بغضب وانفعال اكتر: عامله زي القطط بسبع ارواح
كريم بقلق علي عليا: فيها ايه عليا انتي قلقتيني
جانيت بقسوة: قلقتك..نفسي اعرف هي عملالكم ايه
رد كريم بأنفعال: ردي عليا بسرعه ..عليا مالها
جانيت ببرود: عملت حادثه وتقريبا في غيبوبه.. يعني خطتنا هتقف لحد ما الهانم تفوق
وقف كريم بصدمه وسألها بلهفه: وهي فين دلوقتي
جانيت بسخريه: ليه بتفكر تزورها..
كريم بأصرار: طبعا
جانيت بأنفعال: انت اتجننت انت عايز زين يدفنك مكانك.. اوعى تقرب من عليا خالص لحد ماتفوق ..انت سامعني
قفل كريم التليفون في وشها وهو هيموت من الرعب علي حبيبته ..بصت جانيت للتليفون وهي غضبانه جدا من كريم
__________
قعد والد مريم مع زين في قسم الشرطه وهو بيشرحله ان بنته مظلومه واتأكد زين من كلامه بعد ما اطلع علي اقوال الشهود واتأكد ان عليا هي الا رمت نفسها قدام العربيه وزادت صدمه اكتر لما عرف ان عليا عملت في نفسها كدا بقصد الانتحار وبدء يسأل نفسه ..ليه عليا عايزه تنتحر ليه عايزه تهرب من الواقع ..ايه اللي حصل عشان تكره الدنيا بالشكل دا..
خرجه الظابط من تفكير وهو بيسأله: حضرتك موافق تتنازل عن المحضر
وافق زين انه يتنازل بعد متأكد ان البنت ملهاش ذنب.. وخرجت مريم من القسم وشكره والدها جدا وشكرته مريم برقه: شكرا لحضرتك يا بشمهندس وبعتذر مرة تانيه علي اللي حصل لمدام عليا وياريت لو تسمحلي اني ازورها
ابتسم زين بهدوء: اه طبعا تقدري تزوريها في اي وقت
شكرته مريم ومشت مع والدها ورجع زين المستشفى وطلب سيارة اسعاف مجهزه عشان ينقل عليا البيت وفي اقل من ساعتين كانت عليا علي الفراش في غرفة زين ..وقف الجد وزياد ووالدهم وجانيت وقعدت جنب عليا جدته وهي بتبكي بحزن وبدأت تصفف ل عليا شعرها زي ماكانت بتحب.. وقف زين وهو بيتأمل عليا بحزن وافتكر لما شافها عند جدته وهي عامله شعرها ضفرتين ..وابتسم غصب عنه وهو بيفتكر شقاوتها ومشاكستها ليه .. بدأ الكل يخرج من الغرفه وفضل زين مع حبيبته وقرب منها وقعد قدامها وهو بيكلمها بعشق: تعرفي ان انتي وحشتيني اوي
ومسك ايديها بهدوء وكمل كلامه بحزن: تعرفي اني كنت بعد كل لحظه عشان ارجع واشوف عنيكي
وتأمل عنيها بحزن: بس مكنتش متخيل ان هشوف عنيكي كدا ..مفيهاش اي حياه
حط ايده علي الجروح الا في وشها بحنيه وكمل كلامه: انا عارف ان الا انتي فيه دا بسببي.. مكانش لازم اسيبك زعلانه واسافر ..كان لازم اكون جنبك
وقبل ايديها مرة تانيه: انا مقدرتش احافظك عليكي يا عليا.. انا
سبتك وسافرت بدل ماكون جنبك واطمنك..
دموعه كانت محبوسه جوه عنيه وهو شايفها قدامه بالشكل دا ..فين شقاوتها ..فين مرحها..فين دلعها عليها..فين مشاكستها ليه ..فين حركات عنيها ورموشها اللي كانت بتخطف قلبه ..كان بيتأملها بعشق ومستعد يعمل اي حاجه في الدنيا بس ترجع للحياه تاني
خرجه من تفكير صوت دق خفيف علي الباب بعد عن عليا وفتح ..لقى زياد ومعاه الدكتورة
زياد بهدوء: دكتورة “سلا” الا هتتابع حالة عليا
رحب بيها زين وسمحلها بالدخول.. دخلت وهي بتبص علي عليا وقربت منها وحطت ايديها علي شعرها بلطف: زوجة حضرتك
زين وهو بيبص ل عليا بعشق: مش بس زوجتي ..دي حبيبتي وروحي واجمل واغلى حاجه في حياتي
ابتسمت الدكتورة بهدوء: ربنا يخليكم لبعض.. متقلقش حضرتك انا تواصلت مع ادارة المستشفى وعرفت حالتها و ان شاءالله هتكون بخير
زين من قلبه: يااارب
اتكلمت الدكتورة بعملية: ينفع حضرتك تكلمني عنها شويه عايزه اعرف ايه اكتر حاجه بتفرحها وايه اكتر حاجه بتزعلها وايه اللي ممكن يكون سبب انها تدخل في حالة الهروب دي
رد زين بهدوء وهو بيتأمل عليا بعشق: عليا انسانه رقيقه وجميله جدا ..ابسط حاجه في الدنيا بتفرحها واقل حاجه بتزعلها
وقرب من عليا اكتر وهو بيتأمل عنيها واتكلم بحزن: عنيها كانت بتعكس كل حاجه جواها.. فرحها ، حزنها ، شقاوتها
وابتسم بعشق وكمل كلامه : عليا أجمل وأرق بنت في الدنيا وقلبها انضف واطيب قلب في الكون
ابتسمت الدكتورة وهي بتبصله بأعجاب وقلبها دق من رقة كلامه وهو بيوصف حبيبته وتأملته بهدوء وسالته: لدرجادي بتحبها
زين وهو عنيه علي عليا: عليا دي روحي وحته من قلبي وكلمة حب اقل بكتير من اللي في قلبي ليها
ابتسمت الدكتورة بهدوء: هو ينفع حضرتك تسبني مع الحاله لوحدنا شويه
قبل زين مقدمة راس عليا واتكلم بهدوء: اه طبعا ..بس ياريت بلاش كلمة حالة.. أسمها ” عليا ”
ابتسمت الدكتورة بهدوء: حاضر
خرج زين وترك الدكتورة مع عليا.. قربت منها واتكلمت وهي بتعرفها علي نفسها: انا اسمي ” سلا ” الدكتورة النفسيه الا هتابع معاكي ..انا عرفت ان اسمك ” عليا ” علي فكره اسمك حلو اوي
وسرحت الدكتورة لحظه واتكلمت بشرود: وجوزك كمان حلو اوي
خدت بالها من كلامها وكملت بتوتر: ااقصدي شكله بيبحبك اوي
وبصت قدامها بهدوء: تعرفي طول عمري بتمنى اقابل شخص يحبني كدا
وبصت ل عليا مرة تانيه وكملت كلامها: وبصراحه مستغربه ان انتي بتهربي من حب صادق زي دا
واتنهدت بحزن وقربت من عليا وبدأت تحاول معاها في تحريك اجزاء معينه من جسمها عشان تساعد الجسم في اصدار بعض الاشارات للمخ وكتبت علي بعض الادويه الا هتحتاجها ..وخرجت من الغرفة
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
بعد خروج الدكتورة من غرفة عليا
تسللت جانيت بهدوء ودخلت وقفلت الباب عليها وهي بتبص ل عليا بحقد واتكلمت ب شر: هو انتي يعني مكنتيش عارفه تموتي ..رايحه تدخلي في غيبوبه عشان تكسبي تعاطف الكل معاكي
انهت جانيت كلامها وبصت حواليها بتوتر وكملت كلامها بقسوة وهي بتقرب اكتر من عليا: بس متقلقيش.. انا هخلصك من حياتك دي خالص..
قربت منها وهي بتمسك وساده صغيره عشان تكتم نفسها بيها ..لكنها قبل متقرب منها الباب اتفتح فجأه ودخلت جدة زين.. وقفت جانيت بتوتر واتكلمت بارتباك: اانا انا كنت بحاول افوقها
جدة زين وهي بتقرب من عليا بخوف عشان تطمن عليها: يعني ايه تفوقيها ..هو حد قالك انها نايمه ولا اغمى عليها
اتوتر جانيت اكتر: انا هروح اشوف كمال ..عن اذنك
وخرجت جانيت بسرعه وهي هتموت من الغيظ انها مش قادرة تتخلص من عليا ودايما في اللي بيحرسها
____________
بعد مرور شهرين
وعليا علي نفس الحالة مفيش اي تقدم.. وحالتها كانت بتسوء اكتر وبدأ الكل يفقد الأمل انها ترجع للحياه تاني وكان حزن زين بيزيد عليها كل يوم اكتر من الا قبله وهو بيتأمل عنيها ونفسه يشوف شقاوتها ..وحركاتها وهي بتتكلم ودلعها الا كان بيجننه واكتر شئ كان بيعذبه لما ينام ويصحى وهي جنبه ومتتحركش من مكانها💔 واكتر حاجه كانت بتصبره لما يقعد يحكي عنها وعن حبه ليها مع ” سلا” الدكتورة الا بتتابع حالة عليا واصبحت متابعه ل زين اكتر لانه كان محتاج في الفترة دي اللي يقف جنبه ويدعمه ويشعر بيه من غير ما يتكلم ونجحت “سلا” في دا وفي خلال الشهرين الا اقامت فيهم معاهم في نفس البيت لمتابعة حالة عليا ..قدرت تقرب من زين اكتر وتفهم شخصيته بحكم وظيفتها..وبدأت تستغل دا في التقرب منه..
وقف زين بداخل غرفته يتأمل عليا بحزن
دخل والده الغرفه وهو بيتكلم بجمود: الدكتورة بتقول ان مفيش أمل ان عليا ترجع زي الاول.. انا بقول ننقلها مستشفى احسن لها
بصله زين بحزن ورجع بعنيه يتأمل عليا وهي شبه جثه هامده قدامه.. كمل والده كلامه بحزن: انت بقالك اكتر من شهرين موقف حياتك يا زين ورافض ترجع شغلك او تخرج من البيت وطول الوقت هنا معاها
بص زين ل والده بدهشه واتكلم بغضب: وايه الغريب في اللي انا بعمله دا يا بابا.. هي عليا دي مش مراتي ومسؤله مني ..ولا المفروض اني ارميها اول متتعب واشوف حياتي زي ما بتقول
والده بهدوء: انا مقولتش ترمي مراتك يا زين ..احنا هننقلها احسن مستشفى ودايما هنزورها ونطمن عليها
اتكلم زين بغضب وانفعال شديد جدا: انا مش هتخلى عن مراتي حتى لو فضلت في الحالة دي العمر كله..وهتفضل معايا وجنبي حتى لو اضطريت اني اسيب البيت دا وهاخد بيت تاني ليا انا وهي بس
رد والده بحزن : يا زين الكلام اللي انت بتقوله دا مش صح ابدا ..انا كنت بقول نفس الكلام دا لما والدتك ماتت ..بس الحياه مبتقفش على حد واديك شايف انا دلوقتي اتجوزت وكملت حياتي
رد زين بأنفعال: بس عليا مماتتش ..عليا لسه عايشه وانا مستحيل اكمل حياتي من غيرها
بصله والده بغضب وخرج من الغرفه
قرب زين من عليا وهو بيقبل ايدها وبيطمنها: حبيبتي انا مستحيل اسيبك صدقيني.. انتي روحي يا عليا ومستحيل اعيش من غيرك
نزلت دموعها بصمت وبدون متحرك عنيها .. جفف دموعها وهو حزين جدا عليها
دخلت “سلا” وهي بتبص ل زين وشعرت بالغيره عليه من قربه من عليا..
بِعد زين عن عليا وكان غضبان جدا من كلام والده وكلم “سلا” بجمود: هو ليه مفيش تحسن في حالة عليا
سلا بتوتر: لان من الواضح انها معندهاش الارادة عشان ترجع للحياة تاني.. شكلها مش حبه ترجع للحياه اللي كانت عيشاها
بصلها زين بغموض وسألها: يعني ايه مش عايزه ترجع للحياه اللي كانت عيشاها..قصدك انها بتهرب مني انا
حاولت تشككه في حب عليا بذكاء وردت بهدوء: ممكن
بصلها زين بصدمه وبص لعليا بحزن واتكلم بجمود: انا طلبت دكتور من ألمانيا متخصص في حالات مشابه لحالة عليا وهيوصل في خلال يومين وان شاءالله يقدر يساعد في علاجها
وبص ل عليا واتكلم بحزن: انا حاسس انها عايزه ترجع للحياه بس في حاجه منعاها
بصتله “سلا” بهدوء وهزت راسها بتوتر
استأذن منها وخرج وتركها مع عليا..
وقفت تبصله بعد ماخرج واتكلمت بحزن: ياريتك تحس بيا زي ما بتحس بيها
اتفاجأت بصوت بيسألها
= بتحبيه بجد
التفتت ” سلا “بصدمة لما سمعت الصوت…………😳