بص قدامه ورد بشرود – دا اللي ناويه إن شاء الله يا أمي.
كمِل معاذ الطريق وهو بيفكر في مريم واي موضوعها! شغلت باله أكتر باللي مامته حكته دا.! وجنبه إبتسام اللي بتردد ” لا حول ولا قوة الا بالله ” من وقت ما حِكىٰ ليها..
طلعت مريم البيت بعد ما وصلها معاذ وفي إيدها الحاجة اللي جابها ليها، كانت بتبتسم من ورا نقابها وهي بتفتكر إصراره إنه يجيبلها كذا حاجة مِش بس خاتم..
لكن إبتسامتها دي اتلاشت واتحولت لفزع لما فتحية مرات عمها شدت اللي في إيدها منها بقوة، وكأنها كانت منتظراها على السلم.!
بصتلها ببسمة وقالت وهي رافعة حاجبها – اي هتتعرضي ولا إي! خُشي اخلصي.
دخلت بدون اي اعتراض، بصمت وبس..
سمعت صوتها وهي بتتكلم ورا – وربنا لاخليه يشوف فيكِ كل العِبر، وحياة إبني ما اخليكِ تتهني بحاجة يا مريم، خليهم يقولوا إنك حرامية بقى، روحي منك لله يا شيخة.
كانت بتسمع كلامها بإعتيادية لحد ما دخلت الأوضة، بدأت تخلع نقابها فَـ سمعت صوت تلفونها بيعلن عن وصول رسالة مكنتش غير من معاذ..
عرَّفها إنه هو الأول بعدين سألها..
|مِش هتقوليلي في إي بقى يا مريم؟ |.
مجاش في بالها وقتها تسأله ازاي جاب رقمها أو كل دا، ردت عليه بجملة واحدة خليته يتعدل على السرير وهو بيردد اللي بعتته بصد@مة..
|أنا قتلت إبنهم|….
|مِش هتقوليلي في إي بقى يا مريم؟ |.
مجاش في بالها وقتها تسأله ازاي جاب رقمها أو كل دا، ردت عليه بجملة واحدة خليته يتعدل على السرير وهو بيردد اللي بعتته بصد@مة..