ينفع تطلع تقولهم إنك مش موافق

 

 

 

 

دخلوا الاتنين مع صمت مريم اللي كانت بترد على اي حاجة بِـ كلمات بسيطة، يعني دا حلو! آه، طب اي رايك في دا! حلو

– ينفع تطلع تقولهم إنك مش موافق عشان أنا ماشية على حَ.ل شع.ري، وإنك شوفتني مع واحد قبل كدا.؟
بصتلها إبتسام ام معاذ بحزن وهي واثقة إن البنت دي فيها حاجة، ابتسمت وهي بتمسك انسيال شكله لطيف وبتشد إيد مريم اللي استغربت.

 

 

 

 

لكن استغرابها مطولش لما إبتسام شمرت كمها وقالت ببسمة – شوفي دا على إيـ…..

بس قطعت كلامها وإبتسامتها اتلاشت لما شافت اللي على إيدها بصد@مة…

قطعت كلامها وإبتسامتها اتلاشت لما شافت اللي على إيدها بصد@مة، بصت للجروح والحروق اللي مالية حتة صغيرة من إيدها وعقلها بيصور أبشع الحاجات..

 

 

 

 

 

لما حتة من دراعها عاملة كِدا، اومال باقي جسمها عامل ازاي، ومين عمل فيها كِدا؟ ولي؟ أسئلة كتير دارت في عقل إبتسام وهي بتسألها..

– اي دا يا مريم.

شدت مريم إيدها منها وقالت وهي بتبص لبعيد – زيت سخن وقع على أيدي.

– زيت اي دا يا بنتي اللي يعمل البقع دي كلها؟ أنتِ مين عمل فيكِ كدا بس!

 

 

 

 

– أنا قولت لحضرتك حقيقة الأمر، صدقتيني أو لأ دا شيء يرجعلك..

ردت عليها بحدة فاجئِت إبتسام اللي طبطبت عليها وقالت بإبتسامة – أنا عايزة أطمن عليكِ يا حبيبتي مِش أكتر.

هزت مريم راسها بماشي قبل ما يرجعوا يكملوا اختيار الخاتِم، لفت نظرها خاتم رقيق من الفضة شاورت عليه لإبتسام اللي قالت بإستغراب – بس دا مش خاتم خطوبة.!

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top