في فترة الليل كانوا قاعدين كلهم قصاد التلفزيون مِش شاييلين هَم حاجة، ولا على بالهم المسكينة اللي دمـ.ـروها بأفعالهم.
لما الباب خبط فجأة وبصوا لبعض بإستغراب؛ أصل مين يعرفهم غير جيرانهم واللي عمرهم ما سألوا عليهه.!
فتحت إبتسام اللي اتصدمت من وجود معاذ وكام شخص معاه من ضمنهم أبوه، إبتسم معاذ بإستفزاز – سلاموز على العيلة اللي كلها سَكَروز، ممكن أخش يا لوز؟
دخلوا وهي بتحاول تمنعهم من دا ولكن معرفتش، وقفوا في نص الصالة فَـ اتعدل احمد اللي قال بعصبية – اي قلة الأدب والـ** دي.؟
هز معاذ راسه – أيوة إحنا مَـ تربناش، ها اي تاني؟
بص عماد للوجوه اللي اتعرف على البعض منهم وقال وهو بيوجه كلامه لواحد منهم – دكتور تامر؟ أنت تعرف الناس دي؟
رد معاذ – يوووه دا حبيبى دكتور تامر دا..
كان معاه الدكتور تامر وشوية من جيرانهم اللي مريم قالت عليهم، اتكلم وهو بشاور عليهم – الناس دي كلها شاهدة عليك يا عُمَد، يلا يا حبيب بابي سلِّم عليهم.
ضحك عماد بلا مبالاة – على نفسهم يا حبيبي، عارف لي.؟! عشان معكوش ولا دليل لا على حوار المـ.ـخدرات ولا على حوار الطفلة اللي اغتـ.ـصبتها.
رفع معاذ تليفونه وقال ببراءة – ودا تصريح من عماد أحمد إن هو عمل كدا يا حض
رة الظابط، محتاجين حاجة تانية عشان تاخدوه.؟
اتصدموا إنه بيسجل ورغم كدا فضل ثابت بيدعي الخوف رغم إنه مالي قلبه، فجأة دخلت مريم من الباب وكان واضح عليها الخوف وإنها جاية بتجري.
مكنتش عارفة الحوار اللي دار بس واضح من الوجوه إن مفيش حاجة على ما يرام، قربت من معاذ اللي كان بيبصلها بإستغراب وثروت بيحاول يرجعها لورا وعلى حين غفلة منهم شدها عماد وقال وهو بيطلع مَطـ.ـوة من جيبه – مش أنا كدا كدا رايح.!