بص معاذ لأبوه وأمه وقال وهو بيبص لعمها من جديد – خير إن شاء الله يا عم أحمد، شوف مريم تحب تنزل امتى عشان نشتري الدِبَل ونعمل خطوبة، وفي أقرب وقت نكون متجوزين، أقــرب وقــت.
ضغط على كلمته قبل ما يروح يقف جنب أبوه ويبص ليها كانت لسة بتفرك في ايدها وعينها ثابتة على اللاشيء.
مِشىٰ معاذ وعيلته وأحمد عمها دخلها ومعاه مراته اللي قعدت جنبها وزقتها وهي بتقول من تحت سنانها – وربنا لأوديكِ لعريس الغفلة متعلم على كل ج0سمك..
قال أحمد – اصبري بس لعلقة بليل بتاع كُل يوم، صبرك عليا…
كانت مريم ساكتة مع كلامهم اللي اتعودت عليه، مكنتش حاسة بقرصة مرات عمها ليها، وكأن ج0سمها اعتاد خلاص الأمر…
مكنتش حاسة بقرصة مرات عمها ليها، وكأن جسمها اعتاد خلاص الأمر…
سابوها وقاموا من جنبها وهي قامت دخلت اوضتها، قفلت عليها الباب كويس بالتِرباص وبعدين وقفت قُصاد مرايتها.
خلعت نقابها ومشَّت ايدها بِبُطئ على وشها اللي متعلِّم عليه بالأحمر وكان واضح من الآثار إنها ضرب مِش مجرد علامات عادية.
رفعت كُمان هدومها وبصت للجروح والعلامات اللي مالية إيدها وإبتسمت وهي بتكلم نفسها – أنا مِش زعلانة
بصت في المرايا لنفسها وكملت – أنا مبسوطة إني خِلِصت منه، ومش مهم أي حاجة حصلتلي بعد كدا.
نامت على السرير وذكرى بسيطة من يوم مشئوم مرت قُصاد عينها، كانت واقفة في زاوية بتبص بصد@مة قُصادها ومرات عمها على الباب بتصوت.
ابتسمت مريم وهي بتغمض عينها براحة – أنا كدا بقيت مرتاحة.
سمعت خبط على باب الأوضة بعده صوت مرات عمها – قافلة على نفسك ليه يختي، ما كدا كدا هنطولك..