حست بيه بيقف جنبها وبيرد – سؤال متأخر شوية لكن No problem، أنا ياستي عندي 28 سنة، خريج حقوق اللهم صلِ على النبي وخمسة وخميسة في عينك وغيري مني وولعي هه.
ضحكت من ورا النقاب على طريقته فَـ سمعته بيزعق وهو بيصقف – شوفتها يابت، شوفتها والله..
حاوط كتفها بدراعه – الله! ماحنا حلوين وبنضحك أهو.! طب ما توريني بقى الضحكة كاملة ها ها وريني يلا.
سمعوا صوت ثروت اللي جِه من برة وبينده عليهم فسابها ووقف قصاد الباب على وشك إنه يخرج لكن لَف وقال بجدية – بُصي يا مريم شوفي بقى إيه اللي أنتِ محتاجاه وقوليلي عشان اجيبه..
شاور على الدولاب – هتلاقي في الضلفة اليمين دي هدوم ليكِ غيري والبسيها وابقى اطلعي..
شاور على باب غير باب الأوضة – ودا الحمام.
سابها وطلع وهي وقفت قصاد الدولاب بحيرة، فتحت الضلفة اللي قال عليها فَـ لقت هدوم بناتي دريسات وعبايات سودة، وكان معاهم نقابين بلونين مختلفين.
رغم إنها استغربت إزاي هو جاب دول وامتى الا إنها خدت عباية منهم مع الخمار الخاص بالنقاب اللي كان لونه كُحلي ودخلت الحمام عشان تغيَّر هدومها..
طلعت وقفت قصاد المراية بتوتر وهي في حيرة كبيرة، تطلع بدون النقاب ولا تلبسه.!!
أخيرًا ثبتت على إنها هتطلع بغيره واللي يحصل يحصل.
وكالعادة كان التوتر مسيطر عليها وهي بتفتح باب الأوضة وبتطلع منه! اخدت نفس طويل واتقدمت كام خطوة لقدام لحد ما شافت ثروت وإبتسام قاعدين بيتكلموا.
قربت منهم وقعدت على كرسي جنب إبتسام اللي أول ما شافتها زغرطت، اتخضت مريم وهي بتبصلها بصد@مة وثروت وقف بسرعة وبصلها وهو بيردد بصد@مة – في اي يا إبتسام صرعتي البت.
سكتت إبتسام ومسحت على رأس مريم – قمر وتستاهل الزغروطة! اللهم احفظك يارب لأ دانا اقوم ارقيكِ!
بصت إبتسام لثروت – أقولك..
بصلها بترقب راحت مزغرطة تاني وهي بتقول بضحك – معلش فرحانة يا ثروت الله!