قرب منه وبهمس قال – يترا أنت عارف بحوار جسمها اللي كله علامات.!
كان قاصد يستفزه ودا اللي حصل لكن معاذ مَـ بينش دا، بل إبتسم ورد عليه – أيوة طبعًا، وعارف بوسـ.ـ0اختك واللي عملته ومستخبي عشان محدش يعرفه.
ضحك عماد – يوه! هي قالتلك على دي كمان؟
بص لمريم – لأ دانتوا شكلكوا كدا واللهم لا حسد عصافير.!
بص معاذ لمريم – مريم انزلي مع ماما تحت دلوقتي
بصلها عماد – ايوة يا ريمو! اصل زي ما أنتِ شايفة قاعدة رجالة وكدا.
قرب ثروت ووقف جنب معاذ اللي قال – ومشي أمك برضو..
كمِل معاذ وهو بيبص لأحمد وعماد – أصل أنا وأبويا هنستفرد بحُرمتين هنا….
مشَت فتحية بعد نظرة من عماد وبمجرد خروجها ثبت ثروت أحمد ومعاذ شد عماد من ياقته ونزل ضرب فيه.
بعد عنه بعد فترة وإبتسم بتشفي – ينفع كدا يا عُمَد.! يرضيك وشك اللي اتعلم عليه دا.؟ أنا مبحبش أمد ايدي على واحدة نسوانة ودا طبع فيا..
وطى لمستواه وكمل – بس يلا بقى ربنا يسامحني.
بص معاذ لأبوه اللي زق احمد وضربه في وشه – معلش يا حج أحمد حبيت أشارك في جو الأكشن دا.
خرج ثروت وكان وراه معاذ اللي وقفه كلام عماد اللي بيضحك وهو بيمسح وشه – لأ بس برضو أنت خدتها مستعملة ياسطا..
– لأ بس برضو أنت خدتها مستعملة ياسطا..
لف معاذ وقرب منه وبحركة سريعة زقه وداس على صوابع إيده وقال وهو بيضحك – دي أمك يالا.
سابه معاذ ونزل بعد ما قدر يستفز عماد اللي كان عايز يستفزه هو، ركب العربية اللي كانت قاعدة فيها مريم مع أمه بإنتظاره وجنبه من الناحية التانية ثروت اللي طبطبت على مريم – أنتِ كويسة يا مريم؟!
هزت راسها بصمت ومن غير ما ترد عليه وكان متابعها من المراية معاذ اللي لاحظ عينها المتثبتة على كف ايدها وكانت كالعادة بتفرك فيه.