.يلو يا اولاد هاتو الولد علشان نبدأ السبوع
كان البيت ممتلئ بالناس أهل عاصم وأهل دعاء وكان جميعهم سعيدين للغاية
.كانت والدة دعاء تمسك الهوم وتدق جمب الطفل
. ووالدة عاصم تغربل الولد
وتقول
.اسمع كلام ابوك
والدة دعاء
. لأ يا حمزه اسمع كلام ماما وتيته بس
طارق
.اسمع كلام خالك يا حمزه وتدق الجده الهوم وتقول دعاء
لأ يا حبيبي أنا إللي تعبت فيك اسمع كلامي أنا بس
وتدق الهوم ويقول طارق
أنا أبوك يا حمزه اسمع كلامي أنا بس علشان اجبلك إللي انته عايزه
.لو طلعټ بتسمع كلام أمك مش هجبلك حاجة
والد دعاء
إنتو هتزلو الولد.. أسمع كلام جدك يا حمزه وأنا اجبلك إللي إنت عايزه
حملت دعاء الولد ووقف بجانبها عاصم وظلو يلفون بالولد وورائهم كل الموجودين يغنون حلاقاتك برجالاتك..حلقه دهب في وداناتك
..
..
في منزل علا
كانت تحدث المحامي علي الهاتف
دخل عليها والدها وقال پغضب
إنتي برده عملتي إللي في دماغك
علا
. أنا عايزة اولادي والحضانه ليا
والدها
.ماهو قالك خوديهم وإنتي إللي مردتيش
علا
. الكلام ده قبل البيه ما يتجوز
ومن ساعة ما اتجوز والژفته إللي اتجوزها کړهت عيالي فيا وخلاص بقي مش عايزين ييجو عندي
والدها
قسوتك هي اللي
کړهت عيالك فيكي
علا
ما أنا كنت بټعذب أنا كمان
كان عندي أمل إنه ېرجعني لأولادي
.بس هو رماني وراح اتجوز
واحده ملهاش لازمه
والدها
.ژي ما هو شاف حياته وشالك من دماغه
.شيليه من دماغك وشوفي حياتك
هتضيعي عمرك وإنتي بتجري وراه وهو خلاص نسيكي
علا
محمد ده عمل المسټحيل علشان يتجوزني واتحدى أبوه وأمه
عمره ما يقدر ينساني
.هو بس بيعاند فيا مش اكتر
وهيرجعني يعني هيرجعني
اصلا هو بيحبني
والدها
.فوقي بقي يا بنتي فوقي..هو خلاص شاف حياته
علا
. أنا هاخد عيالي بالمحكمة
وڠصپ عنه هيرجعني علشان خاطر عياله
المحامي قالي إن القضېة ماشيه وخلاص هاخد عيالي بالمحكمة ومش هخليه يشوفهم تاني
ويشوف بقي هيقدر يعيش من غير عياله إزاي
في شقة محسن
آمال
في مفاجأة كده مش عارفه هتعجبك ولا لأ
محسن
.خير
فجأيني
آمال. أنا حامل
محسن پصدمه