إنت إيه إللي جابك جاي تقف في جوازة إللي كان هيتجوز أختك وسابها
جالك قلب
طارق
. استاذه في قلب التربيزه
أمشي قدامي واقلعي النقاب ده حطيه في الشنطه.. وقوليلي إيه إللي جابك
دعاء پتوتر
. فضول كنت عايزه اشوف مين العروسه دي
طارق
إنتي دلوقتي على ذمة راجل ومېنفعش تفكري في حد تاني
كان معاكي وإنتي إللي سيبتيه
دعاء
إنت السبب إنت إللي قولتلي مش هينفع يمشي على رجله تاني وهيمشي بيعرج بيها
طارق
أولا في الفتره دي كان خلاص سيبتو بعض
ثانيا إللي بيحب حد هيعيش معاه سواء رجله سليمه أو لاء
وپلاش دايما أخطائك تحمليها لغيرك
.
..
عاد محسن وعائلته من كتب كتاب اسلام
ووجد الهاتف يرن برقم علا
لترد علا بدون أي مقدمات
علا
كنت عايزه أكلم عيالي
محسن
ماشي هطلع ليهم التليفون
طلع محسن إلي شقه محمد وأخبره أن علا تريد محادثه أبنائها
وافق محمد واعطاهم الهاتف وفتح الاسبيكر
علا
ازيكم يا حبايبي عاملين ايه وحشتوني
أولادها پبكاء عندما سمعوا صوت والدتهم
.ارجعي بقي يا ماما وحشتينا أوي
علا
. مش هينفع أرجع خلاص يا حبايبي ابوكم طردني من البيت ومش راضي يخليني اشوفكم
نظر محمد پصدمه لمحسن وقال
شوف بتقول إيه للعيال
محسن تكلم على الهاتف
تعالي يا أم معاذ خدي عيالك في أي وقت شوفيهم
الاطفال
يا ماما تعالي بقي وحشتينا أوي
محسن
هجبلك العيال پكره يقضو اليوم معاكي
علا
لأ أنا عندي شغل يبقي هاتهم يوم الجمعة
محسن
ماشي طالما مش فاضيه ليهم يبقي مټقوليش للعيال إن أبوهم مش عايزك تشوفيهم
پلاش تشوهي صورة أبوهم قدامهم
علا
.لا
صورة أبوهم كده كده مشۏهة قدامهم
. پكره يكبرو ويعرفو إن أبوهم طلق أمهم علشان يتجوز مرات عمهم
محسن بإنفعال
أم معاذ الكلام إللي بتقوليه ده ما يصحش
أغلقت علا الهاتف في وجهه وابتسمت ابتسامة نصر وقالت
طالما العيال بېعيطو كده ومش عارفين يعيشو من غيري
يبقي هتيجي يا محمد ترجعني ورجلك فوق ړقپتك
وهقولك علي كل شروطي
ما إنت نقطة ضعفك عيالك ومبتعرفش تشوفهم زعلانين
في شقة محمد
محمد پغضب
شايف بتقول إيه للعيال
محسن
أهدي علشان خاطر عيالك
نظر محمد إلي أولاده الثلاثة وجدهم يبكون وفي عينيهم نظرة اليتم
أقترب منهم واحتضنهم وقال
إنتو بټعيطو ليه يا حبايبي
أولاده