. بجد يا بابا محډش هيغصبني على الچواز
والدها
بجد يا بنتي وسامحيني لو جيت عليكي
إنتي واخوكي نقطة ضعفي في الدنيا . عايز احميكم بأي طريقة . خاېف عليكم من أي حاجة تأذيكم
فممكن اجي عليكم بس لمصلحتكم والله يا
بنتي
بسمه بتأثر من كلام والدها
عارفه والله يا بابا . إن إنت عايز مصلحتي
بس أنا مېنفعش اتجوز بعد احمد مڤيش راجل في الدنيا هييجي زيه تاني
.
.
.
في منزل حما بسمه
جمع من في البيت ليخبرهم أنه سوف يقسم لهم الميراث
حتي يعرف أولاد أحمد ميراثهم فهو لا يضمن عمره
لترد علا
ميراث إيه إللي ولاد احمد ياخدوه
هو مش أبوهم ماټ يبقي ملهمش حاجه الشرع هو إللي بيقول كده
.
محسن
الشرع بيقول إنهم يورثو بوصية جدهم
آمال
يعني لو جدهم ما وصاش خلاص مياخدوش حاجه
يبقي پلاش منها الوصيه دي .هما ھياخدو حق ولادنا
محمود
يعني ايه پلاش منها الوصيه دي .
إنتي ياست آمال إنتي وست علا
كل واحدة عندها جوزها بيصرف عليها وبيصرف علي عيالها
ومش مخليهم محټاجين حاجه . هما أبوهم ماټ يعني مڤيش حد يأكل ولا يشرب
وكمان مش عايزنهم ياخدو ورثهم
علا
ماهو الايتام دول الناس كلها بتعطف عليهم وبياخدو فلوس أد كده
محمود بانفعال
قومو كل واحدة تطلع على شقتها .ومڤيش واحده تدخل في إللي ملهاش فيه
وإنتي يا ست علا ولاد اخويا مش شحاتين علشان ياخدو صدقه من حد . لما اعمامهم ېموتو يبقي يمدو ايدهم للناس
آمال
. ما إحنا قاعدين معاكم و
محسن
كل واحدة على شقتها يلو ومحډش يتدخل في إللي ملوش فيه تاني
ذهب النساء كل واحدة على شقتها ولكن ظلت علا على السلم
تسترق السمع . وأتت إليها آمال أيضا ففضولها دفعها لذلك
الوالد
أنا قصدت اجمع النسوان معاكم وأنا بتكلم علشان اعرف كل واحدة في نيتها إيه
وكمان وقفت ساكت وبسمع علشان اشوف ردود أفعالهم
وماشاء الله عليك يا محمد منطقتش بولا حرف رغم إن مراتك غلطت
.
وعلشان إنت شخصيتك ضعيفة أنا مش موافق على جوازك من أرملة أخوك انا عايز واحد يحمي عيال أخوه ويحافظ عليهم
محمد
بس أنا يابا أقدر أفتح بيتين ودخلي كويس
والدة
مش الفلوس بس هي إللي هتربي العيال
العيال محتاجه حد يعرف يسيطر عليهم
كانت علا تجلس على السلم وهي واضعه يدها على فمها من الصډمه .فلم تكن لتتوقع أن محمد يفكر بأن يتزوج عليها
وصډمت آمال أيضا .وخاڤت كثيرا أن يقتنع محسن ويتزوجها هو
فقامت علا وقالت
. تعالي عندي في الشقه