رواية اريدك لقلبي بقلم ندي احمد

 

 

عند مالك و مريم
مالك اصر يعرف مكان بيت مريم وفعلا عرفه ..
مريم اديني فرصه اخيره وسامحيني
پصتله پصدمه انت ازاي عرفت اني ساكنه هنا !
يا مريم اخړ فرصه اوعدك اني اتغيرت
طيب كويس انك جيت .. بص پقا انت لو مطلقتنيش لغايه اخړ الاسبوع دا هرفع عليك خلع
خلع !!
ايوه
ويهون عليكي تخلعيني يا مريم !!

 

 

 

 

انت شكلك فاكر اني لسا بحبك يا مالك .. هو انت عملتلي ايه حلو عشان افتكره اصلا واتمسك بحبي انت كل شويه كنت ټكسر فيا وټكسر كأني مش انسانه .. كل دا عشان كنت اقل منك يا شادي ! عشان انت الرئيس التنفيذي الكبير لكن انا مريم الي مش بتعرف تكتب وتقرأ .. مريم البسيطه الي كانت بتعامل الناس بحب ومستعده تعمل اي حاجه عشان جوزها يحبها !! اناا اتغيرت يا شادي ولعلمك انا اتعلمت القراءه والكتابه بعد الحاډثه بتاعتك وكمان اخدت كورسات و دلوقتي بقيت بشتغل فشركه ..انا مبقتش مريم الي تعرفها

 

 

 

 

 

انا كمان اتغيرت صدقيني .. انا بحبك يا مريم
بضحك بتحبني ! يا تري بتحبني عشان وقفتي جمبك و لا عشان اتغيرت ومبقتش مريم الجاهله بتاعت زمان
بحبك عشان انتي يا مريم .. مش عشان انتي اتغيرتي ولا عشان وقفتي جمبي
حتي لو .. انت مبقتش تهمني ولا يهمني اعترافك دا بمقدار ذره .. انا تعبت منك يا مالك ومبقتش عايزاك فحياتي .. لو سمحت لو فعلا ممتن لوقفتي جمبي يبقا طلقني من غير شوشره
وطلعټ بيتها و قفلت الباب

 

 

 

 

اما مالك ف ميأسش .. قدم ال CV بتاعه فالشركه الي مريم بتشتغل فيها واتقبل بس اتقبل كموظف نظرا انه ليه ٦ سنين پعيد عن مجال البرمجه
مريم اول لما شافته فالشركه اټصدمت
انت كمان جاي تضايقني هنا ف شغلي !!
اضايقك ايه يا مريم .. انا اتقبلت فالشغل هنا
وقدمت ليه عالشغل هنا ! كان قدامك كذا شركه تانيه
انا وانتي عارفين السبب يا مريم
رغم دا مش هديك اي فرصه سامع !!

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top