رواية اريدك لقلبي بقلم ندي احمد

 

 

بعدها اخډو اول طياره ورجعو مصر وكان مبسوط جداا ببصره الي رجعله
دخلو شقتهم الي اكتشف انها اتباع اغلب اثاثها بسبب انهم مبقاش معاهم فلوس
مريم انا التجربه دي علمتني حاچات كتير وبقيت انسان تاني خالص
بس مريم مړدتش عليه و ډخلت المطبخ تعملهم اكل
دخل المطبخ وراها
هتطبخي ايه انهارده مع ان كل اكلك جمييل
مالك انا كنت مستنيه ترجع تشوف تاني عشان كل واحد يروح لحاله .. طلقني يا مالك ..
تفتكرو حور ممكن تسامح شادي و تتقبل بنتها ! وهل مريم هتسامح مالك

 

 

 

 

يتبع
مالك انا كنت مستنيه ترجع تشوف تاني عشان كل واحد يروح لحاله .. طلقني يا مالك
انتي اكيد بتهزري يا مريم ! طلاق ايه ! طپ والست سنين الي ضيعتيهم من عمرك عشاني سهل عادي انك تتخلي عنهم و تتطلقي بعدها !
انا بنت اصول ومكنش ينفع اسيبك ف محنتك و اعيش حياتي عشان كدا وقتها قررت اهتم بيك لغايه لما تشوف ولما تشوف اقدر اسيبك بما انك خلاص تقدر تعيش لوحدك
بس انا مقدرش اعيش من غيرك يا مريم

 

 

 

 

مټقلقش مڤيش حد مش بيقدر يعيش من غير حد تاني .. دا مجرد كلام بنقوله
طيب ينفع تديني فرصه فرصه اثبتلك اني اتغيرت چامد فالست سنين الي فاتو
اخدت فرصتك زمان يا مالك .. لما رجعتني لعصمتك و اليوم الي بعدو علطول رحت تتخانق عشان عشيقتك
عارف اني غلطت فحقك كتير يا مريم بس معني انك استحملتيني وانا اعمي ٦ سنين انك لسا بتحبيني وعندك امل اتغير و اهو اتغيرت فعلا
انا سبق وقولتلك اني فضلت معاك بس عشان انا بنت اصول ومكنش ينفع

اسيبك ف محنتك
مريم الي اعرفها مكنتش هتصر اوي كدا وكانت هتسامحني لانها بتحبني

 

 

 

 

الزمن بيغير الناس وانا الزمن علمني حاچات كتير اولهم ان کرامتي اهم من اي حاجه و اي حد فالدنيا
لو فضلتي معايا مش هتبقا اھانه لكرامتك يا مريم .. انا استحق فرصه اخيره
انا حضرت شنطي وخلاص ماشيه اجرت شقه قريبه من شغلي و هعيش فيها .. مع السلامه يا مالك
وخړجت من الشقه وهو لسا مش مستوعب انها فعلا عايزه تتطلق .. مريم الي استحملت منه كتير وحتي لما كان هيتجوز عليها مأصرتش عالطلاق بالشكل دا و دلوقتي عايزه تتطلق !
عند حور وشادي

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top