عالتكنولوجيا بما انه مهندس برمجيات بس بما انه فقد نعمه البصر ف خلاص مش هيقدر يشتغل الشغل دا .. كذا مره يقولها انه يدور علي شغل يناسب حالته بس هي بترفض كانت بتصحي من النوم تحضرله الاكل و تأكله و بعدها تنزل الشغل و بالليل خالص ترجع من الشغل وهي ھلكانه و تحضرله الاكل و تديله الادويه پتاعته و تنيمه
كان مالك حاسس كأنه رجع بالزمن عشرين سنه ورا .. ايام لما كانت مامته بتهتم بيه بنفس الشكل دا .. الحياه الي مكنش عايز ان ابنه يعيشها هو الي عاشها مره تانيه بسبب الي حصله ..
وكانت مريم عالرغم من دا مش بتشتكي ولا تتكلم .. كانت بټضحي وهي ساکته
كانت فمره من المرات بتأكله و الشوربه وقعت من المعلقه علي رجله وكانت سخڼه
انا اسفه والله اسفه انا بس شردت
بس مالك عارف انها مكنتش سرحانه .. هي كانت بتنام علي نفسها من التعب ..
ولا يهمك انتي روحي نامي وانا هكمل اكل وحدي
لا لا لو سيبتك و رحت نمت انت كمان هتروح تنام ومش هتاكل .. لازم تتغذي كويس يا مالك
مالك كل فتره بعد الي حصله دا بيجيله وقت يقعد ېعيط فيه كتيير .. مره ېعيط عشان مشفق علي حالته و مره تانيه ېعيط عشان مريم الي ظلمها و مره تالته بېعيط عشان مريم مسابتهوش و واقفه جمبه وبتضحي
بعمرها عشانه رغم انها كانت ممكن تتطلق منه و تتجوز واحد بيشوف
فالشغل عند مريم
مريم بتشتغل سكرتيره ف شركه وكان صاحب الشركه شاب وسيم و لطيف ومحترم وكل بنات الشركه بتحبه
بس هو كان قلبه مشغول ببنت واحده بس .. مريم
مريم مش بتلبس دبله فالشغل لانها اضطرت تبيعها عشان تجيب لمالك الادويه .. طبعا حتي فلوس مالك خلصت مع الوقت والسفريات لبلاد برا كل شويه عشان يشوفو العلاج اتطور لفين .. اضطرت تبيع دهبها بس عمرها م قالت دا لمالك
كانت بتحط القهوه للمدير عالمكتب وخارجه من المكتب
مريم استني
نعم يا مستر عز
اهلك فاضيين انهارده اجي اشرب معاهم قهوه
مش فاهمه
يعني لو اتقدمتلك هتوافقي عليا يا مريم
ايه !!