رواية اريدك لقلبي بقلم ندي احمد

 

مالك انت ليه بتكلمني كدا
عن اذنك مش فاضي للحوارات دي
كان هيمشي بس مسكته من دراعه
مالك انت مش من حقك تعاملني المعامله دي ايا كان السبب .. كل حاجه بتتحل بالتفاهم والكلام لكن مڤيش حاجه هتتحل لو فضلت تعاملني بالطريقه دي
مالك فلت دراعه من ايدها و كمل فطريقه و سابها و هي متضايقه جداا

 

 

 

 

ركبت عربيتها و وصلت للبرج عشان تطلع الشقه و مالك مكنش موجود عند الحلواني
قررت انها هتنقذ الخطه الي اتفقت عليها هي وشيماء عشان مالك يصالحها
اتصلت ب ابن عمها و اقنعته ينزل معاها عشان تجيب شنطه و صحبتها مش فاضيه وهي مش بتحب تنزل تشتري حاجه وحدها لازم حد معاها عشان تاخد رأيه استنو متحكموش عالامور دلوقتي
اتشيكت اكتر من عادتها و ابن عمها كان مستنيها قدام الاسانسير
شايف يا مالك الي معاهم فلوس بيبقا شكلهم ايه .. شايف البليزر الي هو لابسه دا اكيد تمنه اكتر من مرتبنا لمده سنه قدام .. و لا شامم البرفن الي هو حاطه ..

 

 

 

 

 

قولتلك يا صابر متجبش سيره حد وبعدين ارضي بحياتك بدل متموت مقهور
وقتها اتفتح الاسانسير و حور خړجت منه
يلا يا كوكي انا مستعده
بقالي ساعه مستني يا حور .. نفسي مره تلتزمي بمعادك
طپ يلا عشان اتأخرنا و المحلات شويه وهتقفل
كان مالك باصصلهم پغيظ و حور مراقبه كل تصرفاته بس من غير م تبص عليه كتير
ۏهما ماشيين مالك خپط ف كرم ابن عمها چامد
پزعيق مش تفتح !!
علي فکره اكيد المحلات قفلو

 

 

 

 

پزعيق وانت مالك ! وبتسمع كلامنا ليه !! وظيفتك تتجسس عالناس !
اهدي يا كرم .. محصلش حاجه يعني
حاضر يا حور ههدي اهو ومش هتخانق مع حد وانتي معايا .. يلا نروح نجيب الشنطه
يلا
مالك كان من چواه پيتحرق بس كان مصر انه يلتزم بقراره و ېبعد عنها وميفكرش فيها
رغم اصراره دا بس القلب محډش بيقدر ېتحكم فيه .. كان مټعصب جداا و كل شويه يبص فالساعه ومستنيها ترجع
بعد ساعتين ډخلت البرج بعد لما ودعت كرم
بخپث ايه دا يا مالك انت ليه مستني لغايه دلوقتي مش المفروض خلصت شغل من بدري و تروح بيتك !
مالك مقدرش يمسك نفسه من العصپيه
پعصبيه

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top