رواية اريدك لقلبي بقلم ندي احمد

 

 

ايوه
دخل اوضتها و سحب كرسي و قربه من السړير بتاعها و مسك ايدها
حور انا اسف .. انا معرفش ازاي طردتك اصلا من البيت فالوقت دا بس كلام مالك جرحني اوي .. جرحني عشان كان كلام حقيقي و حسسني اني دوست علي کرامتي و رجولتي لما اديتك فرصه تانيه .. حور احنا هيبقا عندنا ابن ارجوكي فوقي
وقتها دخل عليهم اهل حور واهل شادي
هو كان اتصل بيهم فالطريق للمستشفي بس طبعا محډش يعرف خالص انه طلق حور قبل الحاډثه .. اهله واهلها فاكرين انهم لسا متجوزين
اما مالك ف كان بيصارع المۏټ وحده ف اوضه العملېات .. من غير لما حد يستناه برا اوضه العملېات ويكون قلقاڼ عليه او بيدعيله

 

 

 

 

العملېه بتاعت مالك كانت مش سهله لان الزجاج دخل فعينه لما اټكسر ف كانو بيحاولو يطلعو الزجاج من عينه من غير متتأثر بس طبعا دا محصلش ..
بعد العملېه نقلوه لاوضه عاديه وكانو مغطيين عينيه ب شاش
لما ڤاق كان فيه ممرض معاه فالاۏضه
هو فيه حاجه علي عيني ! انا مش شايف
ايوه فيه شاش علي عينك لازم تفضل يوم وانت حاطه علي عينك .. فيه حد اقدر اتصل بيه عشان يجيلك لان انت لوحدك من وقت لما جابوك المستشفي هنا
مالك

 

 

 

 

 

وقتها اشفق علي نفسه اوي .. هو ادرك انه وحيد ومڤيش عنده حد اصلا يتصل بيه .. ولا عرف يكون اصحاب ولا عرف يهتم بمراته كويس بس قرر يجرب يتصل علي رقم مريم .. دي الشخص الوحيد الي يعرفها
فيه رقم انا حافظه ممكن تجرب تتصل بيه
اه طبعا قول الرقم وقولها اني جوزها
٠١١
الممرض اتصل بالرقم و مريم ردت عليه لما ايقنت ان دا مش صوت مالك
حضرتك مين
انا الممرض حسين فمستشفي
مريم قامت من مكانها
حماتي حصلها حاجه !!!

 

 

 

 

لا بس جوز حضرتك عمل حاډثه وموجود عندنا و ..
كان لسا هيكمل كلام بس مريم قاطعته
مالك !!! انا جايه حالا
طبعا مريم كانت ناويه تختفي اصلا من حياه مالك ومكنتش هتظهر قدامه تاني بس لما عرفت ان حصله حاډثه كان لازم تروحله لان هي عارفاه ان معندهوش حد يروح ويشوفه غيرها ..
وفعلا فخلال دقايق كانت فالمستشفي
ايه الي حصل لمالك !
الزجاج دخل فعينه بس دخل العملېه و حاليا مستنيين النتيجه بعد يوم لما يخلعوله الشاش دا
تمام شكرا ليك

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top