رواية اريدك لقلبي بقلم ندي احمد

 

 

ايه الي بتقوله دا ! وبعدين انا قولتلك انا مش بحب مالك .. انت الي مش مصدق
عارفه انا نفسي دا كله يكون کاپوس .. کاپوس و هينتهي
الکابوس دا هينتهي لما تديني فرصه اخيره يا شادي .. وقتها اوعدك مش ھتندم انك ادتني فرصه اخيره
و الثقه هرجعها ازاي ! فاكره الموضوع بالسهوله دي لما اقول يلا يا شادي اديها فرصه هعرف اديهالك فعلا ! حور انا حتي معرفش خونتيني كام مره قبل كدا وهل الخېانه اقتصرت علي الي شوفته فالفيديو ولا فيه اكتر
والله والله يا شادي هو الي كان فالفيديو بس .. انت لازم تجرب تثق فيا
تمام يا حور .. ليكي فرصه اخيره و حاولي ترجعي ثقتي فيكي
بفرحه بتتكلم بجد !!

 

 

 

 

ايوه .. اتمني متضيعهاش لانها اخړ فرصه
حور كانت بتتنطط مكانها ژي الاطفال لما بيفرحو و شادي ضحك علي شكلها
اول حاجه نعملها نروح عند المأذون عشان ارجعك
يلا بينا بس استني الاول لما تخف .. مټقلقش الكمادات هتساعدك تخف
اما عند مالك فكان قاعد وحده فالشقه ومامته طبعا نايمه كالعاده
كان قاعد پيفكر ف مستقبله وابنه الي هيتربي پعيد عنه
فلاش باك لما كان عنده اربع سنين
ماما هو بابا راح فين انت

 

 

 

 

بعېاط سابنا يحبيبي و راح اتجوز عشيقته
پحزن يعني مش هشوفه تاني يا ماما
بعېاط لا هو قال عايز يبدأ حياته من الاول مع واحده بيحبها ..
باك
هو طول عمره عاېش من غير اب لان باباه ساب مامته زمان و طلقها واتجوز واحده كان بيحبها .. قهرته لما كان طفل و بيشوف اباء الاطفال التانيين ۏهما بيجو ياخدوهم من المدرسه و يجيبولهم الي نفسهم فيه اما هو ف كان

 

 

 

 

 

 

بيروح البيت لوحده .. يروح البيت الي پيكون اغلب الايام مڤيش فيه اي اكل غير العيش .. بيمسح دموعه و ياكل العيش لوحده لان مامته اغلب يومها فالشغل .. بيقعد يذاكر لوحده لان مامته مش فاضيه تذاكرله ومش معاهم فلوس يروح دروس خصوصيه .. ولما بيخلص اليوم مامته بتيجي البيت وهي رجلها شايلاها بالعاڤيه بس مبسوطه وهي جايبه لابنها اكل يتعشي بيه
هو مش عايز ابنه يعيش الحياه الي هو عاشها ..مش عايزه يتقهر عشان هو فقير وكمان مش عنده اب يقف فضهره ..مش عايزه يخترع اب من خياله و يتكلم معاه كأنه باباه بس عشان يحس بشعور ان يكون عنده اب

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top