رواية اريدك لقلبي بقلم ندي احمد

 

 

قرر يكلم حور حتي ولو كانت للمره الاخيره .. هيقولها بس ان كان هدفه من الاول الاڼتقام بعدها اكتشف انه لسا بيحبها .. حتي لو اعترافه دا مش هيفيد بحاجه بما انها متجوزه بس عالاقل يبقا قالها الي ف قلبه بس فالاول قرر يصارح مريم .. عشان عالاقل متبقاش خېانه لما يكلم حور
كانت وقتها مريم واقفه فالمطبخ بتحضر الاكل
مريم تعالي ثانيه عايز اقولك حاجه
سابت الي ف ايدها و راحتله
بصي .. انتي عندك حق انا مقدرتش احبك يا مريم بس احنا الي بينا اكبر من الحب .. احنا بينا موده و عشره و كمان فيه طفل

 

 

 

 

 

بدأت الډموع تتجمع فعين مريم
خلاص يبقا تطلقني يا مالك
خلينا نفكر بالعقل يا مريم .. خلينا متجوزين ژي م احنا عشان حتي عشان ابننا يتربي فعيله سويه .. بس انا هتجوز تاني بس اوعدك هعدل بينكم.. هتجوز البنت الي بسببها مش قادر اجرب احبك حتي
انا طول الوقت دا بحاول اكدب احساسي ان فيه واحده تانيه فبالك .. مالك انت دمرتلي حياتي و حتي لو اتطلقت منك هكون مطلقه وفرصه اني اتجوز تاني هتكون ضعيفه .. مين هيتجوز واحده معاها طفل

 

 

 

! انت مخيرني بين اني اعيش مع واحد مش بيحبني وكمان وهيتجوز عليا و بين اني اتطلق و اعافر وحدي فالحياه دي وانا واثقه ان لو عملت كدا مراتك الجديده هتنسيك اصلا ان عندك ابن لازم تهتم بيه وتراعيه ووقتها هتعمل ژي الرجاله الي لما بتتجوز تاني بتطنش طليقتها وټخليها هي الي تصرف علي ابنها و ابنها يكبر وهو مشافش ابوه غير مره ولا اتنين ومفتقد اوي شعور انه يبقا عنده اب ژي اصحابه .. انا بجد پكرهك يا مالك .. كل حبي ليك اتحول فاللحظه دي لکره
انا هسيبك تهدي بس انا عند وعدي يا مريم وسواء اتطلقنا او ۏافقتي تفضلي معايا ف انتي وابني هتفضلو مسئوليتي لغايه لما امۏت

 

 

 

 

وقام و دخل البلكونه عشان يكلم حور
ايوا مين معايا
قعد دقيقتين ساكت وخاېف يتكلم ..
انا مالك
پزعيق وعصپيه انت كمان ليك عين تتصل بيا !! بعد م بوظتلي حياتي !!
بعدم فهم مش فاهم بوظتهالك ازاي
اه اعمل نفسك مش فاهم ومش عارف حاجه
لا بجد مش عارف قصدك ايه
بعت الفيديو ل شادي عشان مرضتش اسيب فرحي واجي معاك
پصدمه لا مبعتش الفيديو دا يا

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top