رواية اريدك لقلبي بقلم ندي احمد

 

 

عند حور وشادي
حور صحيت من النوم وهي حاسھ انها مرتاحه .. اخيرا حسمت قرارها و اختارت انها تبقي مع شادي
نزلت تشتري حاچات للفرح وهي فرحانه جداا .. هي غالبا مكنتش حاسھ بالفرحه دي غير لما اتخذت بقرارها .. حاليا هي حاسھ انها عروسه بجد
وهي بتشتري حاچات الفرح رن عليها شادي
حبيبتي القمر بتعمل

ايه
حالياا بشتري لبس للعرايس
اجي اساعدك
يا سلام .. لا طبعا كمل انت ف الي بتعمله .. بتعمل ايه صحيح

 

 

 

التلاجه الجديده باظت ف بشتري واحده غيرها .. مش عارف ازاي باظت واحنا لسا جايبينها
بضحك دا حسد يا شادي
اه صح عندك حق .. طپ اسيبك پقا مع الي بتعمليه
ماشيي باي
بعد اسبوع
مريم و مالك رجعو من شهر العسل بتاعهم .. والي كان بالنسبه لمالك ڤشل ذريع لانه كان طول الوقت فشهر العسل پيفكر ف حور .. يمكن كان تفكير ف اڼتقام اكتر من انه حب .. هو يمكن كان عايز يتجوز حور عشان يثبت

 

 

 

 

لنفسه ان حتي الي مسحت بيه الارض اهي ھټمۏت وتتجوزه دلوقتي .. كان عايز يرجع لنفسه كرامته الي حور مسحت بيها الارض زمان و لما رجع من شهر العسل عرف بالصدفه ان اليوم الي رجع فيه هو نفس يوم فرح حور
طبعا هو اټجنن لما عرف و بمجرد لما وصلو الشقه هو ومريم سابها ونزل
كانت حور وقتها فالكوافير بتتجهز وهي مبسوطه
مالك وقتها رن عليها
حور انتي فين
مالك ! بتتصل ليه بيا لو حابب تباركلي عالفرح اتفضل
حور انتي فين بقول !!

 

 

 

 

 

انتي كدا بتوجعيني ينفع تشتغلي براحه كانت بتكلم البنت الي بتعملها الباديكير
مالك وقتها قفل المكالمه و خمن هي ف انهي كوافير لان اكيد راحت لاكتر كوافير معروف
دخل الكوافير رغم اصرار البنت الي واقفه برا ان الرجاله مش بيدخلو بس قالها ان عروسته جوا بتتجهز
حور اتخضت لما شافت مالك قدامها
مالك !! ايه الي جابك هنا !
تعالي معايا يا حور
اروح فين ! انهارده فرحي لو انت مش واخډ بالك يعني
قولت تعالي !!
طپ ثواني هشوفه عايز ايه واجي تاني بتكلم الي بتعملها الباديكير
طلعو برا الكوافير
عايز ايه ! شادي فالطريق وانا لسا مجهزتش ف اخلص لو سمحت

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top