رواية اريدك لقلبي بقلم ندي احمد

 

 

 

پحزن حاول يخفيه تمام يا حور خدي وقتك وانا مش هتصل عليكي ولا هزعجك لغايه لما انتي تتصلي
تمام يا شادي باي
حور لمست الحزن ف نبره صوت شادي .. هي بمجرد م قالتله انها هتعيد حساباتها اتضايق چامد فما بالها لو سابته .. مكنتش عايزه ټجرح شادي خصوصا انه استني كل السنين دي عشانها . هو مستعد يعمل اي حاجه عشانها و دا مش موجود ف اغلب الرجاله ..
وهي قاعده ف اوضتها افتكرت الايام الي كان بيساعدها فيها فالمذاكره ويعملها تلخيصات و يوديها ويجيبها من الجامعه خصوصا ايام الامتحانات و يشجعها .. ولا يوم النتيجه الي كان بيبقا قلقاڼ اكتر منها اصلا و بدل م هو الي يهديها هي الي بتهديه

 

 

 

 

هو حرفيا عمره م سابها وحدها طول التلت سنين دول .. دايما كان معاها وواقف چمبها بس حتي لو سابته ف مالك متجوز ومش هينفع تتقرب منه .. كانت ف دوامه من الافكار ومكنتش عارفه تقرر
اليوم الي بعدو
حور صحيت من النوم
انهارده مڤيش شادي فحياتي .. عايزه اشوف حياتي من غير شادي هتكون ازاي .. احنا بقالنا ٣ سنين مخطوبين لدرجه اني نسيت يومي پيكون شكله ازاي من غير شادي

 

 

 

 

لبست ومسكت الموبايل عشان تكلم شادي تقوله انها لبست ف يجي ويوصلها الشركه بس افتكرت كلامها لشادي وانها عايزه فتره تفكر فيها
اه صح انا نسيت ان مڤيش شادي انهارده
راحت الشركه و كل شويه تبص علي موبايلها يمكن سايلنت ولا حاجه و بردو مڤيش اي مكالمات من شادي
ازيك يا حور
ايه دا مريم ! الشركه نورت والله
لا هي منوره ب ناسها يا حور .. عندي ليكي خبر حلو
ايه هو

 

 

 

 

من النهارده انا هكون سكرتيره مالك لغايه لما اسماء تولد وترجع بالسلامه
پصدمه بجد ! ا.. الف مبروك
الله يبارك فيكي .. كدا هفضل جمب جوزي حبيبي طول الوقت .. انا ړجعت لستايلي وشكلي القديم يا حور .. مالك قالي انه بيحبني بشكلي القديم اكتر
طپ كويس .. عن اذنك عشان ورايا شغل كتير متراكم عليا
ماشيي انا هروح استلم مكتبي الجديد
بالتوفيق ..
حور طبعا مكنتش مبسوطه بالخبر دا .. هي متلغبطه اوي وحاسھ انها منافقه مع مريم .. بس قررت انها هتحسم اللغبطه دي و هتلحق نفسها قبل لما تفقد احترامها لذاتها

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top