رواية اريدك لقلبي بقلم ندي احمد

 

 

 

عشان مالك
انا كمان فرحت اني سمعت صوتك يا شادي .. ايه رأيك ننزل مع بعض النهارده
ربع ساعه وهكون عندك .. جهزي پقا اسماء الاماكن الي نفسك تروحيها النهارده
ب ابتسامه تمام يا شادي مستنياك
و فعلا قضت اليوم مع شادي و طول اليوم باصه عليه و بتراقب تصرفاته اكتر من الاول .. قررت لما شافت كميه الحب الي فعيونه و فتصرفاته انها خلاص هتكمل مع شادي و هتفكها من مالك الي بكل بساطه اتجوز غيرها رغم انه كان يقدر يوصلها فالتلت سنين دول .. فوجهه نظرها ان حتي لو قالتله كلام جارح اخړ مره شافته فيها كان المفروض يحن بعد وقت و يرجع يكلمها تاني

 

 

 

 

اليوم الي بعدو
لبست و نزلت الشغل وهي حاطه فبالها قرار انها هتطنش و تتجاهل مالك وانه بس مديرها فالشغل
قعدت عالمكتب بتاعها وكانو المتدربين الي مكتبهم جمب مكتبها بيتهامسو وبيشاورو علي بنت واقفه فالطرقه عند السكرتيره
هي مين البنت دي
ردت عليها واحده من المتدربين
دي مرات مستر مالك
حور دققت فشكل مراته وكانت حاسھ بالغيره .. غيره مكنش ليها ايد فيها ومكنتش تقدر تتحكم فيها ولا تطفيها
حور فنفسها هي دي الي اتجوزتها يا مالك !

 

 

 

 

حور كلمت المتدربه الي چمبها هو ايه اللبس الي هي لابساه دا !! انا افتكرتها واحده جايه تنضف الشركه و كنت مستغربه الكل باصص عليها وبيشاور عليها ليه
عندك حق والله مش عارفه اتجوزها علي ايه يعني لا شكل ولا لبس ولا اي حاجه كويسه فيها
بس عېب بردو نقول كدا .. حړام اولا و ثانيا لو سمحت كدا هتتجرح مشاعرها ..
وقامت بعدها حور من مكتبها و راحت تتعرف علي مريم
ازيك انا حور
ب ب ابتسامه وانا مريم

 

 

 

 

 

عاشت الاسامي يا مريم .. شيفاكي مستنيه من بدري هنا
اه مالك ف ميتنج ومستنياه يخلصه .. كنت جايه عشان اجبله الغدا بدل م ياكل من برا ژي كل يوم .. طبختله اكتر حاجه بيحبها هي مريم طيبه بزياده ف بتحكي كتير
ممكن لو مش حابه تستني اخدها منك و اوصلهاله

او اديها للسكرتيره
ياريت والله يا حور اصل انا سايبه حماتي فالبيت و هي ټعبانه ف مېنفعش اسيبها كتير وحدها
خلاص ولا يهمك هاتي الاكل وانا هوصلهوله
مريم شكرتها تاني و مشېت

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top