احمد ( مدير الحسابات ) راح لغالب البيت
احمد: غالب بيه عرفنا مكان عاصي
غالب: فيين وعرفته منين
احمد حكي لغالب علي اللي رفيق قالهوله
غالب: طيب يلا بينا
احمد: تحب اجي معاك
غالب: لاء خليك انت انا هاخد عبد الرحيم
غالب: عبد الرحيم تعالي معايا
عبد الرحيم: انت تؤمر ياغالب بيه
غالب اخد عبد الرحيم ومشي وركب عربيته
———————–( في نفس الوقت )—————————-
بدور: ( نزلت من فوق السطح وراحت لعاصي ):
بدور: ( بتكلمه وهو قاعد قدام النار ومديها ضهره ): انت كويس
عاصي: ( لف وشه وبصلها ): اقعدي يابدور
بدور: ( بزعل ) علي فكره انا مش جايه اكلمك ولا حاجه لا تفتكر اني بتقل عليك انا بس خايفه لا تجيلك الحاله اللي بتجيبك دي وانا اللي هفضل اشيلك كل شويه لو وقعت هنا
عاصي: ( ابتسم ) خلصتي
بدور: ايوه خلصت 😔
عاصي: طيب اقعدي
بدور: بتحب الدره
عاصي: لاء مابحبهووش
بدور: ( لفت وقعدت في وش عاصي وقدامهم النار )
بدور: اومال بتحب ايه
عاصي: مابقيتش احب حاجه خلاص.. مافيش حاجه في الدنيا تستاهل اني احبها
بدور: للدرجه دي.. اتأذيت
عاصي: قصدك اتكسرت من كل اللي حواليا واقربهم ليا سواء من اخ او اب او حتي حبيبه
بدور: حبيبتك دي بقي اسمها فيروز صح
عاصي: ( ضم حواجبه ) وعررفتي منين
بدور: عرفت منين انت اكيد بتهزر.. انا اول ما شوفتك وطبعا مش في حالتك الطبيعيه مكنتش بتنادي غير بأسمها وقعدت تقولي تعرفي فيروز منين وكلام كتير كده عنها
عاصي: وعرفتي ايه كمان انطقي
بدور: لا لو هتتعصب بلاش نتكلم احسن عشان انت بتبقي وحش جدا وانت متعصب
عاصي ( اخد نفس وابتدى يهدي نفسه ): انا لما بتيجي سيرتها بتعصب بزياده من غير ما احس
بقلمي ماهي احمد
بدور: للدرجه دي بتكرهه
عاصي: لو قولت اني بكرهها يبقي قليل عليها انا معملتش حاجه في الدنيا غير اني حبيتها وبس اديتها كل حاجه حبيتها من قلبي بجد اتحديت كل الناس عشانها ابويا واهلي كلهم كانت من عيله بسيطه واهلي مكانوش موافقين وانا كنت لسه عندي ٢٣ سنه ومش زي دلوقتي بس بالرغم من كده اتحديت الكل عشانها اتحديت نفسي اني اقدر اخدها واتجوزها كنت بشتغل مع والدي في الشركه ليل ونهار عشان اثبتله اني كبرت وبقيت راجل واني مسؤول عن قراراتي لدرجه ان ابويا ماقدرش يقف قدامي وخطبتها وكانت زي القمر.. رفيق كان معانا ليل ونهار وكان دايما في ضهرى لحد قبل يوم دخلتنا بيوم.. واحد صحبي جالي هو وقاسم اخويا واخدوني في فندق كبير والمفروض كانوا عاملنلي مفاجأه حفله توديع العزوبيه وجايبين بنات وشرب وسهر والبنات دي كانت شمال وكانوا لابسين لبس ممرضين ومن كتر الولاد اللي كانوا موجودين دخلت علينا هي بلبس الممرضيين ولابسه بروكه صفرا وميكب اوڤر اوي لدرجه اني معرفتهاش ولما شافتني اتصدمت وعرفت في الاخر انها بتصرف علي نفسها وعلي اهلها من الشغلانه دي تخيلي كانت في حضن كام راجل قبلي وحتي انا معاها كانت بتنام في حضن رجاله دي كانت قسمه ضهر ليا بجد.. ضهرى اتقسم بعدها وحصل اللي حصل واتغيرت وشوفت الدنيا علي حقيقتها