عاصي: بس فيروزه ماتت انا قتلتها بأيديه دوول
عاصي لما الهلاوس بتجيله بيتخيل والده معاه وكأنه حقيقي ماماتش مره يتخيله شرير واوقات بسيطه بيتخيله انه طيب بس في الاغلب كان بيتخيله بشخصيه باباه وهي الشر
بدور بقت تسمع كلام عاصي وهي بره اتنهدت واتضايقت جدا من اللي بيحصل لعاصي وبقت تكمل شغل البيت وغسلت الغسيل وتحضر الاكل لعاصي لحد ما يرجع لحالته الطبيعيه
——————————( بقلمي مآآهي آآحمد )——————
غالب: بس كده ماتعرفيش هما فين دلوقتي
الدكتوره احسان: لاء ابدا معرفش ما انا لو كنت اعرف مكنتش جيت هنا عشان اطمن عليه
السكرتيره دخلت: اذستاذ غالب اذستاذ رفيق مستني حضرتك بره
الدكتوره احسان: طيب اذستأذن انا بقي
غالب: ( مد ايده لاحسان ) احب اشوفك مره تانيه
الدكتوره احسان: اكيد هاجي عشان اطمن علي اذستاذ عاصي
غالب: ياريت تسيبي رقم فونك واول ما ييجي هكلمك عشان اطمنك عليه
الدكتوره احسان: ( بلهفه ) ياريت..
غالب لاحظ لهفه الدكتوره احسان علي عاصي وابتسم
الدكتوره احسان: اقصد يعني اوك ده رقم فوني ( بتديله الكارت بتاعها ) انا بس عايزه اتطمن عليه مش اكتر
(رفيق دخل )
رفيق: هنفضل ساكتين علي عاصي كده كتييييير ياغالب
غالب: طيب اتفضلي انتي يادكتوره احسان
الدكتوره احسان: طيب اذستاذن انا
غالب: مع السلامه
( الدكتوره احسان مشيت وقفلت الباب وراها )
رفيق: عاصي طول ما هو بعيد عننا.. هتحصل كوارث ومصايب ياغالب
غالب: ( ببرود ) وانت مالك قلقان ليه ان عاصي بعيد يارفيق
بقلمي ماهي احمد
رفيق: انا.. انا.. انا بس خايف عليه
غالب: ( رفع حاجبه اليمين ) لا ياااارااجل الكلام ده من قلبك
رفيق: ( مسك غالب من الياقه بتاعته ) احنا لازم نلاقي عاصي.. لازم نلاقيه بأي تمن
غالب: ( باشمئزاز ) الخوف باين في عنيك شامم ريحه خوفك من علي بعد
رفيق: انا قولتلك انا اتغيرت انا خايف عليه مش منه انا مابقيتش رفيق بتاع زمان
غالب: ديل الكلب عمره ما يتعدل ابدا يارفيق وده اللي انت مش راضي تعترف بي ابدا حتي لنفسك
بقلمي ماهي احمد
واللي عايزك تعرفه اني مابقيتش عايز عاصي يعيش خلاص كفايه اللي شافه طول السنين اللي فاتت دي واللي اكتشفه انا اول ما هشوفه هق”تله وارتاح بقي من النار اللي واكله في قلبي.. طول الخمس سنين اللي فاتوا دوول
رفيق: ما انا قولتلك الحادثه دي حصلت غصب عنه