——————————-( في نفس الوقت ) ———————
الدكتوره كانت بتجرى علي الطريق لحد ما لاقت عربيه اخيرا وقفتلها
الدكتوره: ارجوك تطلعني علي الطريق العمومي
السواق: طيب اتفضلي
الدكتوره رجعت الشقه بتاعت عاصي ولسه بتفتح الباب لاقت غالب مستنيها هناك
غالب: ( مسكها من دراعها بغضب ) انتي كنتي فين كل ده
ومالك مبهدله في نفسك كده ليه ؟ وسايبه تليفونك هنا ليه انتي اتجننتي
الدكتوره: (اخدت نفسها بالعافيه ) انا.. انا اتكشفت ياغالب
غالب: ( بعصبيه ) اكتشفت يعني ايه.. انطقي.. احكيلي علي كل حاجه
الدكتوره: اصبر عليا حتي لما اخد نفسي
غالب: مافيش الكلام ده انطقي.. قولي علي كل حاجه حالا
الدكتوره: عاصي جه هنا وبدور… ووووو
( الدكتوره ابتدت تحكيله علي كل اللي حصل )
غالب ( ضرب الدكتوره حته قلم علي وشها جابها الارض وجانب شفايفها نزل دم )
الدكتوره: ( وهي واقعه علي الارض وحاطه ايدها علي وشها ) انت بتضربني ياغالب
غالب: ( داس علي سنانه وغضب الدنيا كله علي وشه ) وادفنك هما كمان طالما خرجتي من الشقه ومسمعتش كلامي
الدكتوره: وانا ايه اللي عرفني انه هييجي في الساعه اللي خرجت فيها.. انا مكنتش اعرف.. انا مكملتش حاجه
هو حظي الاسود مش اكتر
غالب: دي دماغك الوس** مش اكتر
عاصي بقي يبص يمين وشمال ويفرك في ايده مش عارف يعمل ايه
غالب: عاصي عرف كل حاجه حتي انتي بقيتي كارت محروق بالنسبالي خلاص ومش هعرف عاصي بيفكر في ايه ولا ناوي علي ايه
الدكتوره: ( بخوف ) و.. و.. وكمان في حاجه تانيه حصلت
غالب: ( وطي وقعد في مستوي قعدتها ) حاجه اي انطقي
الدكتوره: عاصي.. عاصي عرف ان ( بلعت ريقها )
غالب: ( بزعيق ) أن ايييييييه