ام احسان: طيب يابنتي ده انتي بقالك سنين هنا يمكن يكون اتجوز
الدكتوره احسان: واحد زي عاصي ده رجل اعمال كبير اوي يوم ما يتجوز البلد كلها هتعرف مش هيتجوز في السر ومن بت عيله زي دي
ام احسان: يارب يكون من حظك ومن نصيبك يابنتي
الدكتوره احسان: ( بتنهيده ) انتي بتحلمي
(بدور سمعت الكلام ده ومابقيتش مصدقه ورجعت قفلت الباب مره تانيه عليها )
بدور: معقول عاصي بيعمل كده وسيرته حلوه مع كل الناس بالشكل ده اومال ليه كان وحش اوي معاايا كده في الاول
فتحت الباب مره تانيه بالراحه ورجعت تبص اذا كان في حد بره في الصاله ولا لاء مالقيتش حد طلعت بالراحه جدا وفتحت الباب ومشيت وبقت تجرى.. تجرى ما بين الزرع ودخلت الزريبه ما بين الجواميس والبقر واستخبت بسرعه وحطت التبن عليها عشان ماحدش يشوفها
————————–( في نفس الوقت )—————————
غالب راح الفيلا بتاعته وكان متوتر جدا واول ما طلع الصبح
بقي ماسك الفون بيدور علي اي خبر علي مoت عاصي
وان حد لقي جثته مالقااااش حد
(عبد الرحيم جه )
غالب: ( بلهفه ) عبد الرحيم.. عبد الرحيم عملت ايه سألت في كل المستشفيات عليه
عبد الرحيم: ماسيبتش مستشفي ألا لما سألت فيها مالقيتهووش كأنه فص ملح وداب
غالب: طيب ما ممكن.. ممكن يكون ماضربش بالنار اصلا
عبد الرحيم: مش انت بتقول ضربته بالنار
غالب: ايوه.. ايوه ضربته بالنار بس الدنيا كانت ضلمه وممكن اكون اتهيألي اني الرصاصه جت فيه
( قرب من عبد الرحيم وهو متوتر )
غالب: مش عارف.. مش عارف حاجه انا لازم اروح المكان ده مره تانيه
عبد الرحيم: ممكن ميت هناك ولسه ماحدش لقاه والبت هربت وسابته
غالب: ممكن برضوا انت عندك حق
بس ايه انا هفضل اقول ممكن ولا مش ممكن.. انا هاروح اتاكد بنفسي
( غالب شد الچاكيت بتاعه من علي الكرسي وهو نازل من علي السلالم )
عبد الرحيم: بلاش تروح هناك لا حد يشوفك
غالب: ( وهو بينزل من علي سلالم الفيلا رفع راسه لفوق )
ماتخافش عليا انا هشوف المكان من بعيد
غالب راح المكان مره تانيه ووقف بعربيته بعيد بيبص مالقاش حد ولا لقى العربيه نزل من عربيته ورمي سيجارته اللي كانت في بوقه علي الارض وداس عليها برجليه
وقرب اكتر من المكان ووطي في الارض لقي بقع دم..
غالب: ( في نفسه انا كنت متأكد انك عايش ( ضيق عنيه ) ما اللي زيك مايموتش بسهوله ياعاصي
بقلمي ماهي احمد
غالب قام وقف وركب عربيته ومشي مره تانيه
————————-( في نفس الوقت )—————————